شنّت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، فجر اليوم الخميس، عدوانًا جديدًا على اليمن؛ هو الثاني خلال 24 ساعة، بعد هجوم مماثل أمس الأربعاء.
وقالت وسائل إعلام يمنية؛ لا سيما قناة المسيرة، إن عددًا من المحافظات في اليمن تعرض لـ “عدوان أميركي بريطاني”. منوهة إلى أن العدوان استهدف منطقة جربان جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء.
وأفادت بأن 3 غارات أميركية بريطانية استهدفت مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، وأخرى طالت مديرية اللحية بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس”، عن القيادة الوسطى الأميركية، أنها نفذت ضربات ضد ما قالت إنها منشآت تخزين أسلحة تحت الأرض بمناطق سيطرة الحوثيين في اليمن.
وأشارت القيادة الوسطى، إلى أن الضربات في اليمن استهدفت أسلحة يستخدمها الحوثيون لمهاجمة السفن بالبحر الأحمر.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن القيادة الوسطى التابعة لها نفذت أمس الأربعاء ضربات ضد منشأتين تابعتين للحوثيين في اليمن.
وأضاف البنتاغون أن الضربات “هي جزء من الجهود لإضعاف قدرات الحوثيين على تهديد الشركاء والسفن في المنطقة”، وفق تعبيره.
يشار إلى أن القوات المسلحة اليمنية، باشرت منذ نوفمبر/ تشرين ثاني 2023 استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بتل أبيب في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات، تضامنا مع قطاع غزة الذي يواجه إبادة جماعية من قِبَل الاحتلال.
وبدأت واشنطن ولندن، منذ مطلع عام 2024، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للقوات المسلحة في اليمن، مما أسفر عن شهداء وجرحى ودمار في منشآت بنى تحتية.
