هنّأ الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، على حسابه عبر منصة “أكس”، الرئيس اللبناني المنتخب العماد جوزاف عون، بمناسبة انتخابه رئيساً للجمهورية اللبنانية، وذلك بعد أكثر من عامين على الشغور الرئاسي.
بدورها أعربت وزارة الخارجية القطرية عن “تمنيات الدوحة للرئيس اللبناني الجديد بالتوفيق في مهام منصبه، وللعلاقات بين البلدين الشقيقين المزيد من التطور والنماء”.
وأكّدت الخارجية أنّ “دولة قطر تتطلع في أن يسهم إنهاء الشغور الرئاسي في لبنان، بإرساء الأمن والاستقرار في البلاد، وتحقيق تطلعات شعبه في التقدم والتنمية والازدهار”.
كما بعث كل من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، برقيتي تهنئة إلى عون، بمناسة انتخابه رئيساً للجمهورية اللبنانية.
كذلك هنّأ الملك الأردني عبدالله الثاني في برقية خاصة، الرئيس عون، بنيله ثقة مجلس النواب في بلاده، وانتخابه رئيساً للجمهورية اللبنانية.
كما تلقى عون اتصال تهنئة من رئيس وزراء ليبيا عبد الحميد الدبيبة، حيث تمنى له خلال الاتصال التوفيق، مؤكّداً “دعم بلاده للبنان في كافة المجالات، ومتمنياً للشعب اللبناني التقدم والاستقرار والازدهار” .
وهنّاً الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عون، باتصال هاتفي، وأعرب عن “إيمان مصر بقدرة الرّئيس اللّبناني على قيادة البلاد خلال هذه المرحلة الدّقيقة الّتي يمرّ بها لبنان والمنطقة، وتحقيق تطلّعات الشّعب اللّبناني الشّقيق”.
بدوره، قدّم رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، التهنئة لعون وللبنان حكومةً وشعباً.
وقال السوداني في رسالته: “نهنئ لبنان الشقيق، شعباً وحكومةً، باستكمال الاستحقاق الدستوري الوطني، وانتخابِ البرلمان العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية، متمنين له السداد والتوفيق في مهامّه الكبيرة”.
أمّا المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، فهنّاً من جهته الرئيس عون، وقال: “نعتبر انتخاب الرئيس عون والذي جاء نتيجة اجماع واتفاق بين معظم الأطراف السياسية في لبنان انجازاً لجميع اللبنانيين، ونأمل في أن يؤدي ذلك إلى تعزيز الوحدة في المجتمع اللبناني ويساهم في مسار تنمية البلاد.
عالمياً، علّق الرئيس الأميركي جو بايدن، على انتخاب عون رئيساً للجمهورية، وقال: “عون سيوفر قيادة حاسمة بينما ينفذ لبنان وكيان الاحتلال اتفاق وقف الأعمال العدائية بالكامل”.
وأجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اتصالاً هاتفياً بنظيره اللبناني المنتخب، هنأه خلاله بانتخابه رئيساً للجمهورية اللبنانية”، وجدّد له “دعم فرنسا للبنان”.
كذلك نشرت سفارة فرنسا في لبنان على صفحتها عبر منصة “أكس”، نص بيان وزارة خارجية بلادها بشأن انتخاب عون، وجاء فيه: “تعرب فرنسا عن سرورها العميق بانتخاب رئيس جمهورية في لبنان في نهاية جلسة مجلس النواب في 9 كانون الثاني/يناير الجاري”.
الاتحاد الأوروبي هنّأ من جانبه عون، وأعرب عن تطلعه إلى “تشكيل حكومة إصلاح من دون تأخير”.
كما قدّم وزير الخارجية البريطاني التهنئة لعون، وقال: “نتطلع للعمل معاً لدعم استقرار لبنان وازدهاره”.
وعلى صعيد الأحزاب والحركات، قدّمت حركة حماس، التهنئة إلى الشعب اللبناني بانتخاب عون رئيساً للجمهورية اللبنانية، وأعربت عن تمنياتها للعهد الجديد “النجاح في قيادة البلاد نحو التقدم والازدهار، وتحقيق أهداف الشعب اللبناني الشقيق في تحرير أرضه كاملة من العدو الإسرائيلي، والمحافظة على وحدة لبنان وأمنه واستقراره”.
أمّا حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، فتوجهت بخالص التهنئة للشعب اللبناني ولجميع القوى الوطنية اللبنانية بانتخاب عون، آملةً أن تكون هذه الخطوة “بوابة لعهد جديد من الاستقرار والازدهار”.
قيادة حركة “فتح” من جانبها، هنّأت لبنان وشعبه بانتخاب عون، متمنية له التوفيق والنجاح في تحمّل هذه المسؤولية الكبرى على رأس الجمهورية اللبنانية.
محلياً، أجرى الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، اتصالاً هاتفياً بعون، وهنّأه بانتخابه رئيساً للبنان، مثنياً على خطاب القسم، وما أورده فيه من “وعود تعزز الآمال بالانطلاق نحو لبنان الجديد”.
وبدوره شكر الرئيس عون جنبلاط، على مواقفه الوطنية، وعلى الدور الذي لعبه في سبيل تحقيق الانجاز الرئاسي.
وانتخب البرلمان اللبناني قائد الجيش، العماد جوزاف عون، رئيساً للبلاد، اليوم الخميس، ليكون الرئيس الـ14 للجمهورية اللبنانية، بعد أكثر من عامين على الشغور الرئاسي، في أعقاب انتهاء ولاية الرئيس السابق، ميشال عون.
وبهذا أيضاً، يكون جوزاف عون قائد الجيش الخامس الذي يتولّى هذا المنصب، إذ سبقه إلى ذلك كلّ من فؤاد شهاب، إميل لحود، ميشال سليمان وميشال عون.