أعلنت القوات المسلّحة اليمنية، اليوم الجمعة، تنفيذها خلال الساعات الـ 48 الماضية، عدة عمليات عسكرية، كان أبرزها استهداف حاملة الطائرات الأميركية “يو أس أس هاري ترومان”، وعدد من القطع الحربية التابعة لها في شمالي البحر الأحمر.
وأعلن المتحدّث باسم القوات المسلّحة العميد يحيى سريع، أثناء المسيرات المليونية اليوم، أنّ العملية نفّذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر، ونجحت في “إفشال هجوم جويّ جديد ضدّ البلاد، انطلاقاً من تلك الحاملة التي أجبرت مع القطع الحربية التابعة لها، على مغادرة شمالي البحر الأحمر”.
كما أعلن سريع، أنّ القوات المسلحة نفّذت، يوم أمس الخميس، عملية ضربت فيها عدداً من الأهداف التابعة للاحتلال الصهيوني في منطقة يافا “تل أبيب” المحتلة، بـ3 طائرات مسيّرة وقد تمكّنت من الوصول إلى أهدافها بنجاح.
وتوجّه سريع إلى الشعب اليمني والحشود المليونية، قائلاً: “إنّ القوات المسلّحة تحييكم أنتم يا أبناء شعبنا اليمني العظيم في هذه الساحة وفي كلّ الساحات والميادين”.
وتابع المتحدّث باسم القوات اليمنية، قائلاً: “القوات المسلحة أيضاً تحيّي صمودكم وجهادكم وإيمانكم وتحيّي استجابتكم للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وتؤكّد دوركم الكبير في هذه المعركة المشرّفة”.
كذلك، جدّد التأكيد بأنّ “القوات المسلّحة اليمنية مستمرة في تأدية واجباتها تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم، وأنّ عملياتها لن تتوقّف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة”.
من جانبها، أشارت المسيرات المليونية، في بيان إلى “الاستمرار في الدفاع عن المقدّسات وادانة كلّ ممارسات العدو تجاهها وكلّ أنواع الاستهداف للشعب الفلسطيني ومقاومته”.
كما أكدت المسيرات المليونية، جاهزيّتها “لكلّ الخيارات التي تتطلّبها المرحلة وتقتضيها التحدّيات”، لافتةً إلى أنّ ذلك “موقفنا الإيماني والمبدئي بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته”.
وقبل بيان القوات المسلّحة بوقت قصير، شنّت دولة الاحتلال والولايات المتحدة وبريطانيا عدواناً على اليمن.
