بدأ ناجون من حرائق الغابات التي اجتاحت مناطق من مدينة لوس انجلوس الأميركية في العودة إلى منازلهم بعد إجلائهم منها في الأيام القليلة الماضية، على أمل أن تكون منازلهم قد نجت من أسوأ آثار الدمار.
وبدلا من ذلك، لم يجد كثيرون منهم سوى أبنية مدمرة وأنقاضا وذكريات محتها الحرائق.
وقالت السلطات الأميركية إن حرائق الغابات، وهي واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية التي تضرب كاليفورنيا على مر تاريخها، أودت بحياة 10 أشخاص على الأقل منذ الجمعة وألحقت أضرارا كلية أو جزئية بأكثر من 10 آلاف مبنى.
وتُظهر صور جوية لبعض الأحياء ومنها باسيفيك باليساديس وألتادينا منازل محترقة بالكامل، وكأنها منطقة حرب.