أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأحد، استكمال وحداته تعزيز التمركز في بلدات عين إبل ودبل ورميش – بنت جبيل في القطاع الغربي، وبلدتَي بنت جبيل وعيناتا في القطاع الأوسط بعد انسحاب العدو الصهيوني.
وذكر الجيش اللبناني في بيان، أن تعزيز التمركز حصل بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان – اليونيفيل واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار.
كما تتولى الوحدات المختصة إجراء المسح الهندسي وفتح الطرقات وإزالة الركام ومعالجة الذخائر غير المنفجرة والأجسام المشبوهة من مخلفات العدو الصهيوني، فيما يواصل خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار واعتداءاته على السيادة اللبنانية، إضافة إلى تفجير المنازل والبنى التحتية في عدد من المناطق الحدودية، وفق بيان الجيش اللبناني.
وتابع البيان: “تدعو قيادة الجيش المواطنين إلى عدم الاقتراب من المنطقة والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية إلى حين انتهاء الانتشار”.
في غضون ذلك، أفادت مصادر صحفية في جنوب لبنان بأنّ الجيش اللبناني بدأ الانتشار في قرى رميش وعين إبل وبنت جبيل وعيناثا.
وأكدت أنّ الجيش اللبناني عزّز وجوده على الطرقات المؤدّية إلى قرى يارون ومارون الرأس وعيترون وعيتا الشعب.
كما تحدّثت عن دعوات رسمية لعودة المواطنين إلى بنت جبيل وعيناثا ابتداءً من ظهر الغد بعد استكمال الجيش اللبناني انتشاره.
وكان “جيش” الاحتلال قد أكمل انسحابه من مناطق القطاع الغربي في 6 كانون الثاني/يناير الحالي، حيث انتشرت في حينها وحدات من الجيش اللبناني، في المنطقة وصولاً إلى الناقورة.