قمعت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الأحد، مئات الفلسطينيين الذين تجمهروا بالقرب من حاجز وسجن “عوفر” العسكري، جنوب غربي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، في انتظار الإفراج عن الدفعة الأولى من الأسيرات والأسرى الأطفال.
وقال مصدر صحفي، إن قوات الاحتلال أطلقت وابلًا من قنابل الغاز المُدمع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، تجاه الفلسطينيين في محيط وقرب سجن “عوفر”. منوهًا لوقوع عدة إصابات.
وصرحت جمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني” في بيان لها اليوم، بأن طواقمها الطبية تعاملت مع 7 إصابات خلال قمع قوات الاحتلال للفلسطينيين بمحيط سجن “عوفر” جنوب غربي رام الله، أثناء انتظارهم تحرر الأسرى ضمن صفقة التبادل.
وبيّن الهلال الأحمر، أن مواطنين أصيبا بالاختناق جرّاء استنشاق الغاز المسيل للدموع، وآخرين أصيبا بـ “جروح سطحية”، بالإضافة لإصابة بالرصاص المطاطي في الصدر، وثانية دعس بمركبة عسكرية، وإصابة “سقوط” من مرتفع.
ومن المفترض أن تُفرج قوات الاحتلال عن 90 أسيرة وطفلًا من سجونها، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة؛ والذي دخل حيز التنفيذ اليوم بعد 471 يومًا من الإبادة الجماعية في القطاع.
وأفادت مصادر حقوقية، بأن قوات الاحتلال ستُفرج عن 78 فلسطينيًا (أسيرات وأطفال) إلى الضفة الغربية عبر حاجز “عوفر” العسكري، بينما ستنقل 12 آخرين إلى مدينة القدس المحتلة.
ونشر مكتب إعلام الأسرى، عصر الأحد، قائمة بأسماء الأسيرات الفلسطينيات والأسرى الأطفال المنوي الإفراج عنهم اليوم، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين فصائل المقاومة الفلسطينية وحكومة الاحتلال.
وتضمنت القائمة أسماء 90 من الأسيرات النساء والأطفال في سجون الاحتلال، والذين سيتم الإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، من مجمل 1737 أسير وأسيرة، سيتم تحريرهم ضمن الصفقة.