قال متحدث باسم المتمردين وحاكم إقليم جوما، اليوم الثلاثاء، إن “متمردي حركة مارس 23 (معروفة أيضاً باسم أم-23) في الكونغو الديمقراطية سيطروا على بلدة مينوفا في شرق البلاد” وهي طريق إمداد رئيسي للعاصمة الإقليمية جوما.
وقال زعيم تحالف “نهر الكونغو” المناهض للحكومة والذي يضم “أم23″، كورناي نانجا، إن “مينوفا في أيدينا” وفق ما ذكرت وكالة “رويترز”.
وقد يؤدي سقوط المدينة إلى وضع مدينة جوما الشرقية الرئيسية، التي تبعد نحو 40 كيلومتراً، في مرمى نيران المتمردين.
وقال زعيم المجتمع المدني، جيمس موسانغانيا، لـ”رويترز”، إن “جنود الحكومة الذين كانوا يحاولون تأمين مينوفا أجبروا على الخروج بعد قتال حركة أم-23″، مشيراً إلى أن “المتمردين كانوا يحاولون إقناع الناس بالبقاء في البلدة بعدما بدأوا في المغادرة إلى مناطق أكثر أمناً”.
من جهته، لفت وزير الاتصالات الكونغولي، باتريك مويايا، لـ”رويترز”، إلى أن “الحكومة كانت تراقب الوضع”، بينما قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” إن “نحو 15 منظمة غير حكومية ووكالة إنسانية في مينوفا علقت أنشطتها لأسباب أمنية”، مضيفاً أن “أكثر من 484 ألف نازح كانوا في مينوفا، بما في ذلك 178 ألف شخص وصلوا في الفترة من 4 إلى 20 كانون الثاني/يناير” الجاري.