ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني، خلال الـ 24 ساعة الماضية، 22 خرقًا لاتفاقية وقف إطلاق النار والتهدئة مع لبنان والمقاومة الإسلامية “حزب الله”؛ تخللها عمليات تفجير منازل وتحليق مُكثف للطيران المسير.
وقالت “الوكالة الوطنية للإعلام”، إن طيران الاحتلال المُسير حلّق بشكل مُكثّف ظهر اليوم الثلاثاء، في أجواء العاصمة اللبنانية “بيروت”، على علو منخفض.
ونوهت الوكالة اللبنانية الرسمية، إلى أن قوات الاحتلال فجّرت اليوم الثلاثاء، عددًا من المنازل في بلدة يارون، قضاء بنت جبيل. موضحة: “وقد شوهدت سحب الدخان من وسط البلدة”.
وأردفت: “لم تغب الطائرات المسيرة والاستطلاعية التابعة للعدو عن أجواء القطاعين الغربي والأوسط في لبنان”.
وأحرقت قوات الاحتلال عدة منازل مكونة من طابقين، في بلدة برج الملوك، جنوبي لبنان، وآليات ومعدات تابعة لشركة “ورد ” الخاصة بمشروع الليطاني مشروع 800.
وذكرت “الوكالة الوطنية” أن قوات الاحتلال تقوم بعملية تمشيط داخل منطقتي القرينة والدبش، غربي بلدة ميس الجبل. بينما توغلت قوات لجيش الاحتلال من بلدة الطيبة نحو بلدة عدشيت القصير.
وتوغلت قوة صهيونية “مؤللة”، رفقة مشاة من جيش الاحتلال، عند أطراف مدينة بنت جبيل لجهة مارون الراس؛ ودهمت بعض المنازل وسط إطلاق رشقات رشاشة وقنابل يدوية.
وأفادت الوكالة اللبنانية الرسمية، بأن قوات العدو تعمل على تفجير بوابات منازل في منطقة التوغل عند أطراف بنت جبيل لجهة مارون الرأس، وسط إطلاق نار متقطع في المكان.
وأشارت إلى أن جرافات الاحتلال تقوم بعمليات تجريف للطرقات التي تربط الأحياء الداخلية في بلدة مارون الراس. تزامنًا مع تسلل قوة مشاة من مارون الراس باتجاه أطراف بنت جبيل لجهة حي المسلخ.
واستهدفت قوات الاحتلال منزلا عند أطراف مدينة بنت جبيل، بقذيفة مباشرة، بعد توغل دبابات صهيونية في مارون الراس باتجاه أطراف المدينة.
وتوغلت قوات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء، من بلدة بني حيان باتجاه وادي السلوقي، ونفذت عمليات نسف ضخمة في وادي السلوقي باتجاه بلدة طلوسة قضاء مرجعيون.
ونفذت قوات الاحتلال، وفقًا لـ “الوكالة الوطنية للإعلام”، تفجيرًا عنيفًا في حي المرج في حولا، بالإضافة لتفجير مسجدا في وادي السلوقي، وعملية نسف أخرى في بلدة طلوسة قضاء مرجعيون.
ولفتت النظر إلى سماع دوي انفجار عنيف، ناجم عن خروقات معادية، عند الاطراف الشمالية لبلدة يارون، وتردد صداه في العديد من المناطق الجنوبية.
وانسحبت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، من منطقة الدبش، غرب بلدة ميس الجبل، بعد توغلها وتنفيذ أعمال هدم وجرف وتخريب.
ونبهت الوكالة اللبنانية إلى أن قوات العدو أحرقت ما تبقى من منازل في بلدة حولا، بعد إحراق منازل في ميس الجبل والخيام، تزامنًا مع غارة جوية استهدفت أطراف بلدة كفر شوبا.
واستهدفت دبابة “ميركافاة”، منزلا عند أطراف مارون الراس لجهة بنت جبيل، بقذيفة مدفعية في انتهاك متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وفق ما أفادت به “الوكالة الوطنية للإعلام”.
ومنذ 27 نوفمبر 2024، ساد وقف هش لإطلاق النار بعد تصاعد القصف المتبادل بين الجيش الصهيوني و”حزب الله”، والذي بدأ في 8 أكتوبر 2023 وتفاقم في 23 سبتمبر من العام نفسه ليصبح حربًا واسعة النطاق.
وارتكب الجيش الصهيوني مئات الخروقات للاتفاق، بدعوى التصدي لـ “تهديدات من حزب الله”، مما أدى إلى استشهاد 37 شخصًا وإصابة 45 آخرين، وفقًا لإحصائيات رسمية لبنانية.
