شيعت جماهير شعبنا في محافظة طوباس، اليوم الخميس، جثامين الشهداء العشرة إلى مثواهم الأخير في بلدة طمون جنوب طوباس.
وانطلق موكب التشييع من المستشفى التركي الحكومي في المدينة، إلى بلدة طمون حيث ألقيت عليهم نظرة الوداع من ذويهم ومحبيهم.
وجابت الجنازة شوارع البلدة وسط هتافات غاضبة، ومنددة بالجريمة الإسرائيلية التي استهدفت جمعا من الشبان الليلة الماضية.
ودعا المشاركون إلى الوحدة الوطنية، ورص الصفوف في وجه كل المخططات الصهيونية، الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وعم الحزن في أوساط المجتمع المحلي على هذه الجريمة بحق أبناء شعبنا.
وعم الإضراب الشامل كافة مناحي الحياة في محافظة طوباس؛ تنديدا بالمجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق الشبان في طمون.
وأغلقت المحال التجارية، والمؤسسات الحكومية والأهلية أبوابها، تلبية لدعوة القوى الوطنية في المحافظة.
وكان طيران الاحتلال قصف، منتصف الليلة الماضية مجموعة من الشبان كانوا يتواجدون في ساحة أحد المنازل وسط البلدة، أدى ذلك إلى ارتقاء عشرة منهم، إضافة لإصابة شاب بجروح خطيرة.
والشهداء، هم: عبد اللّٰه محمود محمد بني عودة (22 عاما)، ومحمد مثقال فايز بني عودة (36 عاما)، وإبراهيم مثقال فايز بني عودة (33 عاما)، وأسامة معروف ذياب بني عودة (19 عاما)، ومنتصر علي محمد بني مطر (25 عاما)، وعبد الرحمن محمود نمر خطيب (20 عاما)، وعمر علي محمد بشارات (28 عاما)، وصالح خضر يوسف بني مطر (19 عاما)، وسليمان أحمد سليمان بشارات (22 عاما)، وجهاد ناصر يوسف بني مطر (18 عاما).
ويأتي القصف على طمون، مع العدوان الذي يشنه الاحتلال على جنين منذ 10 أيام، ما أسفر عن استشهاد 17 مواطنا وجرح العشرات، إضافة لتدمير واسع في الممتلكات والبنية التحتية، وكذلك مع العدوان الذي يشنه على طولكرم ومخيميها لليوم الرابع على التوالي مخلفا ثلاثة شهداء ودمارا واسعا في البنية التحتية والممتلكات، وتهجير المواطنين من منازلهم