More

    جنبلاط حذّر من توهّم البعض بالداخل أنّ بإمكانه الاستفادة من مفاعيل العدوان الصهيوني: للاحتكام لصيغة “لا غالب ولا مغلوب”

    اشار الرئيس السابق لـ”الحزب التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط، الى أن “منذ وعد بلفور إلى وعد الرئيس الاميركي دونالد ترامب والمسار الصهيوني، لم يتغيّر في الاستيلاء على أرض العرب في فلسطين ومحاولة إبادة الهوية التاريخية والوجودية للشعب العربي الفلسطيني”، لافتا الى أن “منذ 107 أعوام، والقوى الغربية المؤيّدة للصهيونية، وفي طليعتها الولايات المتحدة الأميركية، لم تبدّل نهجها، خصوصاً في هذه المرحلة، حيث الرؤية الإنجيلية ذات البُعد التوراتي هي في أوجّها”.

    واعتبر جنبلاط في حديث لصحيفة “الجمهورية”، أنّ “دعوة ترامب الصريحة إلى تهجير الفلسطينيّين من قطاع غزة واستملاك الولايات المتحدة للقطاع إنّما تعكس جوهر المشروع الصهيوني وتشكّل ترجمة له”، مشيرا إلى أنّ “ترامب يتماهى بنحو أوضح من أي وقت مضى مع المشروع الإسرائيلي الرامي ليس فقط إلى تهجير الفلسطينيين وإنما إبادة الهوية الفلسطينية”.

    ونبّه جنبلاط إلى أنّ “طرح ترامب يُهدّد السلم والاستقرار في المنطقة”، مشدّداً على أنّ “المطلوب اتخاذ موقف عربي موحّد وصارم في مواجهة مخطّطه الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية المحقة ومقايضتها بمنطقة سياحية تُبنى على أنقاض غزة وحقوق سكانها”.

    وأكّد أنّ “العالم العربي هو الآن أمام تحدّي الوقفة الأخيرة لرفض طرح ترامب ودعم دول الطوق، الأردن ومصر ولبنان، بغية منع تنفيذ مشروع إبادة الشعب الفلسطيني وتفتيت المنطقة العربية”.

    Latest articles

    spot_imgspot_img

    Related articles

    spot_imgspot_img