افتتحت وزارة الزراعة ومحافظة قلقيلية، اليوم الاثنين، مشروع الطاقة النظيفة، خلف جدار الفصل والتوسع العنصري بقيمة مليون وثلاثمئة ألف دولار.
وأوضح وزير الزراعة رزق سليمية، أن هذا المشروع هو جزء من مشروع رئيسي انطلق منذ أربع سنوات وشمل شق طرق واستصلاح أراضٍ زراعية، وشبكات ري ومياه وتأهيل آبار، بالإضافة إلى مشروع الطاقة النظيفة الذي تم البدء بالعمل فيه اليوم، من خلال تزويد أربعة آبار ارتوازية بالخلايا الشمسية، وهذا من شأنه تقليل تكلفة الإنتاج، ودعم المزارع وتعزيز صموده.
وأضاف سليمية أن السعي متواصل إلى ربط أكبر عدد ممكن من الآبار بنظام الخلايا الشمسية في المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى تنفيذ المشروع بمحافظة طولكرم، مؤكدا أن هذا المشروع هو استثمار حقيقي في القطاع الزراعي الفلسطيني، خاصة في ظل الظروف السياسية الصعبة التي تواجهها المنطقة، والتي يكون المزارع فيها بحاجة إلى دعم متواصل لمواصلة عطائه وعمله في الأرض.
بدوره، ثمن محافظ قلقيلية حسام أبو حمدة دور وزارة الزراعة في دعم المزارعين وتشجيعهم على الاستثمار في أراضيهم، خاصة الأراضي خلف جدار الفصل والتوسع العنصري التي تواجه صراع البقاء، فالاحتلال يحاول السيطرة عليها بالأشكال كافة، لذلك يعيق وصول أصحابها إليها، مؤكدا أن المزارع مهما كانت العقبات التي يواجهها في سبيل الوصول إلى أرضه، لن يتخلى عن شبر منها.
يذكر أن هناك ما يقرب من 350 بئرا بالضفة الغربية معظمها تقع في المناطق المسماة “ج”، والتي تخضع لسيطرة الاحتلال، من بينها 60 بئرا بمحافظة قلقيلية منها 12 بئرا معزولة خلف جدار الفصل والتوسع العنصري، حيث يعمد الاحتلال إلى وضع العراقيل أمام تأهيلها وصيانتها، ما يُضعف قدرتها على استخراج المياه.
