أكّد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو اليوم الأحد “أنّنا نخوض حرباً ضارية على سبع جبهات ضد من يسعون إلى إبادتنا”.
وقال: “نقاتل من أجل ضمان مستقبلنا أمام وحوش نهضت لإبادتنا، ومتمسّكون بأهداف الحرب وهي إعادة المختطفين وتدمير قدرات حماس وإزالة التهديدات ضد مواطنينا”.
وأضاف: “جاهزون في أي لحظة للعودة إلى أعلى مستويات القتال ضد أعدائنا. أنا أشكر الرئيس دونالد ترامب على قرار تزويدنا بأسلحة جديدة ونوعية سيكون لها أثر كبير في القتال”.
وأردف: “تمكّنا من تفكيك منظومات إرهابية بنيت حولنا بدعم إيراني على مدى عشرات السنين. أعدنا 192 مختطفاً حتى الآن منذ بداية الحرب ولن نتخلّى عن واجب استعادة جميع مختطفينا بكل الوسائل”.
ولفت إلى أن “الشروط التي وضعناها منذ البداية لإنهاء الحرب واضحة وأهمها أن حماس لن تحكم غزة من جديد”.
وأكّد أن “قواتنا ستبقى تقاتل في الضفة الغربية وللمرّة الأولى منذ عشرات السنين أدخلنا دبابات إلى الضفة”.
وشدّد على “أّننا لن نسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي. وجّهنا ضربات كبيرة لمحور الشر الإيراني وقد حظي ذلك بإعجاب في أنحاء العالم”.
وختم: “في التاسع من تشرين/أكتوبر قلت إنّنا سنغيّر الشرق الأوسط وهو ما نفعله حالياً”.
جنوب سوريا
طالب نتنياهو بجعل “جنوب سوريا منزوع السلاح بالكامل” مؤكدا أن الدولة العبرية لن تسمح لقوات الإدارة الجديدة بالانتشار جنوب العاصمة دمشق.
وأكد نتنياهو: “لن نسمح لقوات تنظيم هيئة تحرير الشام أو للجيش السوري الجديد بدخول المنطقة جنوب دمشق”.
وتابع قائلا: “نطالب بنزع السلاح الكامل في الجنوب السوري”.
ومع سقوط بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر الماضي، أرسل الاحتلال الصهيوني قوات إلى المنطقة العازلة منزوعة السلاح في الجولان في جنوب غرب سوريا عند تخوم الهضبة التي احتلها الاحتلال في العام 1967 وضمتها في 1981.
وقال نتيناهو إن القوات الصهيونية “ستبقى في منطقة جبل حرمون ومحيطها لفترة غير محددة زمنيا لحماية بلداتنا ومواجهة أي تهديد”.
وشن الاحتلال منذ سقوط بشار الأسد مئات الضربات على المواقع العسكرية للحكم السابق في سوريا مؤكدة أنها تريد منع أن تسقط الترسانة في أيدي قوات الإدارة الجديدة.
وخلال الحرب السورية التي اندلعت في 2011، شن الكيان مئات الضربات استهدفت مواقع للجيش السوري وحلفائها ولا سيما حزب الله اللبناني وإيران.