More

    حماس ترفض صيغة العدو لتمديد الهدنة وتحمّل الاحتلال مسؤولية تعثر المفاوضات

    أعلنت حركة حماس، اليوم، رفضها لصيغة العدو المقترحة لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدة أن الاحتلال يسعى إلى المماطلة واستعادة أسراه دون الالتزام بإنهاء الحرب أو الانسحاب الكامل من قطاع غزة.

    وقال المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، في تصريحات لـ”التلفزيون العربي” نقلها الحساب الرسمي لحماس على “تيليجرام”، إنه لا توجد حتى الآن مفاوضات جادة بشأن المرحلة الثانية، رغم أنه كان من المفترض أن تبدأ بعد 16 يومًا من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، محملًا العدو مسؤولية التأخير.

    وأوضح قاسم أن الاحتلال يسعى عبر تمديد المرحلة الأولى إلى “خلط الأوراق وإعادة الأمور إلى نقطة الصفر”، بدلًا من الالتزام ببنود وقف إطلاق النار. وكشف قيادي في الحركة لوكالة “أسوشيتد برس” أن العدو اقترح تمديد الهدنة لمدة 42 يومًا خلال شهر رمضان، يتخللها تبادل إضافي للأسرى، وهو ما رفضته حماس لأنه يتعارض مع الاتفاق الأصلي.

    وكانت القاهرة قد استضافت الأسبوع الماضي جولات مفاوضات بمشاركة وفود أمنية من مصر وقطر والعدو والولايات المتحدة، لكن المناقشات لم تحقق أي تقدم، بحسب تصريحات عضو المكتب السياسي لحماس، باسم نعيم، الذي قال إنه لا يملك أي معلومات عن موعد استئناف المفاوضات.

    وخلال المرحلة الأولى من الاتفاق، انسحب العدو من محور نتساريم وسط القطاع، ما سمح بعودة النازحين إلى شمال غزة. كما جرى تبادل أسرى، أفرجت خلاله المقاومة عن 33 صهيوني، بينهم ثماني جثث، مقابل إطلاق سراح نحو 2000 أسير فلسطيني. ومع ذلك، أخّر العدو تنفيذ بعض الدفعات ولم تلتزم بإدخال المساعدات الإنسانية المتفق عليها، مثل الخيام والبيوت المتنقلة، وفق ما أعلنه مكتب الإعلام الحكومي التابع لحماس.

    Latest articles

    spot_imgspot_img

    Related articles

    spot_imgspot_img