تطور اشكال فردي في محيط المشتل الزراعي في خراج بلدة ببنين-العبدة، في عكار، شمالي لبنان، الى تبادل لاطلاق النار بشكل كثيف بين افراد من عائلة ( ك) من بلدة ببنبن واخرين من آل (ع ) من بلدة وادي الجاموس.
وتوجه ابناء المنطقة المحيطة بمكان الاشكال بنداء الى الجيش والقوى الأمنية للتدخل بسرعة ولوضع حد لهذا الاشكال وضبط الوضع، بعد ان طالت الاعيرة النارية عدداً من المنازل القريبة .
وافيد بان قوة من الجيش توجهت الى مكان الاشكال وعملت على اعادة الهدؤ وضبط الامن والتعقبات جارية بحق مطلقي النار، وقد بوشرت التحقيقات لكشف ملابسات ما حصل.
ودعا عضو المجلس الاسلامي الشرعي الاعلى الرئيس السابق لبلدية ببنين -العبدة الدكتور كفاح كسار الدولة الى ان “تتدخل بكافة أجهزتها لوضع حد لهذا النوع من البشر”.
وقال: “امن الناس ومصيرهم ليس وجهة نظر، لا بد من ضرب بكف من حديد مهما كانت النتائج، والا ستكون الدولة هي شريك محرض على تهديد أمن الناس ان لم تفعل ما يجب فعله، لا غطاء على احد ولا خيمة فوق رأس أحد وكل ازعر فالت يتحمل مسؤولية افعاله بنفسه، وكل من يغطيه او يدافع عنه لو بالايحاء او بخلق مبررات لأفعاله يعتبر شريكا حقيقيا، اللهم اني ابرأ اليك من كل فعل لا يرضيك، اللهم انتقم من كل من استقوى بالسلاح على اخيه او جاره او ابن مجتمعه”.
