ارتفع عدد النازحين السوريين الجدد الى محافظة عكار الى 7616 نازحا معظمهم من الطائفة العلوية الذين تمكنوا من عبور مجرى النهر الكبير هربا من تداعيات المستجدات الأمنية المأساوية التي طالت مدن وبلدات وقرى الساحل السوري ذو الغالبية العلوية.
وقد صدر عن غرفة ادارة الكوارث والازمات في محافظة عكار التي يرأسها محافظ عكار المحامي عماد اللبكي التقرير الذي يحمل الرقم( ١) عن مستجدات النزوح السوري المستجد الى عكار، أشارت فيه الى أن قرى وبلدات سهل عكار وعدد من قرى منطقة الدريب تشهد تزايدا ملحوظا في اعداد النازحين الوافدين من سوريا مما يشكل تحديات متعددة ابرزها تأمين المأوى، الغذاء، والخدمات الصحية الاساسية في ظل قدرات محدودة لدى البلديات والمجتمعات المضيفة.
ولفتت الغرفة الى أنها تواصل تنسيق الجهود بين مختلف الفاعلين المحليين والدوليين لضمان استجابة منظمة وفعالة مع التركيز على تقييم الاحتياجات وتوزيع المساعدات وتعزيز الاستقرار الاجتماعي .
وأكدت على استمرار العمل على تعزيز اليات الرصد والتدخل السريع لمواكبة التطورات الميدانية والحد من التداعيات الانسانية والاجتماعية للأزمة.
واشار تقرير الغرفة الى ان عدد العائلات النازحة حديثا الى عكار بلغت حتى الان 1777عائلة اي 7616 نازخا توزعوا على 15 بلدة وقرية عكارية وفق الجدول الآتي:
كما باشرت الغرفة اليوم تنفيذ المرحلة الأولى من توزيع المساعدات الاغاثية من فرش وأغطية وشملت النازحين في بلدات : الريحانية،عين الزيت، البربارة، الدغلة والحيصا.
وجرى تقديم الفرش من الصليب الاحمر والاغطية من مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR).
وهذه المساعدات ستوزع تباعا وفق البرنامج الموضوع من قبل غرفة ادارة الكوارث والازمات في عكار التي يرأسها محافظ عكار المحامي عماد اللبكي
