طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الثلاثاء، بجرأة دولية لوقف انفلات “إسرائيل” من القانون الدولي والتزامات اتفاقية جنيف.
وعبرت الوزارة، في بيان لها، عن استيائها من “تعايش المجتمع الدولي مع مظاهر التجويع والإبادة والتهجير في قطاع غزة وجنين وطولكرم، وتقاعسه في تنفيذ قراراته بشأن وقف عدوان الاحتلال المفتوح والشامل ضد الشعب الفلسطيني”.
وأدانت استخدام الاحتلال لسياسة التجويع والتعطيش، كأداة في حرب الإبادة والتهجير والضم، مع استمرار منع دخول المساعدات لقطاع غزة لليوم العاشر على التوالي.
كما اعتبرت أن عدوان الاحتلال في الضفة، هو ترجمة ونسخ لمظاهر الإبادة والتهجير التي حدثت في قطاع غزة، عدا عن جرائم واعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم.
واستشهد أربعة فلسطينيين بينهم سيدة مسنة فجر اليوم الثلاثاء، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية، لليوم الـ 50 على التوالي.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيانٍ مقتضب تلقت “وكالة سند للأنباء” نسخةً عنه إنّ الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد 3 مواطنين برصاص الاحتلال، منذ فجر اليوم في جنين.
وأشارت الصحة أيضًا إلى استشهاد المواطنة فايزة إبراهيم أبو غالي (٥٨ عامًا)، جراء عدوان الاحتلال على جنين.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة لليوم العاشر توالياً، مشدداً الحصار على جميع الإمدادات، بما في ذلك الغذاء والوقود.
ويأتي ذلك بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وعرقلة حكومة الاحتلال الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
وجاء هذا الإغلاق في وقت يعاني فيه سكان قطاع غزة، من أوضاع إنسانية كارثية، بسبب نقص الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية مع حلول شهر رمضان.
وتشكّل المساعدات الإنسانية في غزة شريان الحياة لأكثر من مليونيْ فلسطيني مروا بظروف لا يمكن تصوّرها على مدى شهور عديدة.