أوضح النّائب أشرف ريفي، تعليقًا على معلومات عن تعرّض فتى قاصر يتحدّر من إدلب السّوريّة لطعنات وضرب في طرابلس ليل السّبت- الأحد الماضي، وأنّ مفتعل الحادث هو شاب من جبل محسن، ما أدّى إلى حصول غليان في مناطق القبة والبقار وباب التبانة وغيرها، أنّه “تمّت خطوات احتواء الأزمة، وأهمّها التّحرك السّريع للجيش اللّبناني وعناصر المخابرات، لضبط الأمور”، مشيرًا إلى أنّ “من جهتنا، كنّا على تواصل مباشر مع المعنيّين في جبل محسن وفي القبّة والتّبانة والمنكوبين وكلّ المناطق الّتي حصل فيها توتّر، ولعلّ العامل المساعد أيضًا كان سقوط محاولة الانقلاب في سوريا سريعًا”.
ووجّه، في حديث لصيحفة “نداء الوطن”، تحيّة للجيش اللّبناني وعناصره ومخابراته”، مشيدًا بـ”وعي أهالي المنطقة، وفاعليّات التّبانة والقبّة والبقار والمنكوبين وجبل محسن، فجميعهم تمتّعوا بروح وطنيّة عالية، ساهمت في نزع فتيل التّوترات”.
أمّا عن الأحداث الأمنيّة الدّامية والإشكالات الّتي تحصل في طرابلس، فأكّد ريفي أنّ “الإدارة القديمة في الدّولة فقدت جميع هيبتها، والدّولة بالدّرجة الأولى هيبة”، لافتًا إلى أنّه “كان هناك انتشار للسّلاح والمخدرات، الحمد لله ارتحنا من مصانع الكبتاغون، أمّا عن السّلاح فيجب سحبه من الجميع بالتّوازي ودون استثناء، لكي لا يبقى سلاح إلّا مع القوى الأمنيّة الشّرعيّة وحدها”.
وركّز على “أنّنا لا ننكر أنّ أوضاع عناصر الأمن صعبة، ونعوّل على الإدارة الجديدة للدّولة في هذا السّياق، في القيام بتعيينات تعزّز هيبة الدّولة وتعطي للعسكريّين حقوقهم كي لا يذهبوا لأعمال أخرى، وكي يكون ولاؤهم الكامل للدّولة”، معربًا عن أمله في أن “تأتي التّعيينات الجديدة بنشاط جديد، يعطي الأمل للبنانيّين وأن تكون هناك حتميّة المحاسبة والعقوبة”.
