خرجت مظاهرات في العاصمة الأمريكية واشنطن ومدينة نيويورك، للمطالبة بإطلاق سراح الناشط الطلابي الفلسطيني محمود خليل.
واعتقلت السلطات الأمريكية “خليل” قبل عدة أيام، بذريعة قيادته احتجاجات في جامعة كولومبيا العام الماضي تنديدا بالإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” في قطاع غزة.
وتجمع المتظاهرون في واشنطن بالقرب من مبنى وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية، حيث رفع المتظاهرون لافتات حملت عبارات “فلسطين حرة” و”أطلقوا سراح محمود خليل” و”وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك اخرجي من حرم جامعاتنا”، كما هتف المتظاهرون بشعارات “نريد العدالة، تتساءلون كيف سيتحقق ذلك، أطلقوا سراح محمود خليل الآن” و”أطلقوا سراح جميع الطلاب”.
وفي نيويورك، سار المئات من ميدان “تايمز سكوير” إلى “دوار كولومبوس”، تنديدا باعتقال خليل، ورفع المحتجون الذين حملوا الأعلام الفلسطينية لافتات كتب عليها “أطلقوا سراح محمود خليل”، “حق المواطن في الاحتجاج مكفول بالقانون”.
والأحد الماضي، اعتقلت السلطات الأمريكية الطالب الفلسطيني الذي قاد احتجاجات تضامنية بجامعة كولومبيا العام الفائت، تنديدا بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يتعلق بـ”مكافحة معاداة السامية”، يتيح ترحيل الطلاب الذين يشاركون في مظاهرات داعمة لفلسطين.
وكانت جامعات كولومبيا، ونورث وسترن، وبورتلاند الحكومية، وتوين سيتيز في مينيسوتا، وحرم بيركلي بجامعة كاليفورنيا من بين الجامعات التي نظمت فيها مظاهرات دعما لفلسطين بدأت في أبريل/ نيسان 2024 وانتشرت في أنحاء العالم.
وانتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين والتي بدأت في جامعة كولومبيا إلى أكثر من 50 جامعة أخرى في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وعاشت الجامعة أجواء مشحونة الأسبوع الماضي بعد تدخل الشرطة لفض احتجاجات الطلاب ضد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت لجامعتهم، ما أدى إلى مواجهات أسفرت عن اعتقال بعض المتظاهرين.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف