أفادت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين، أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على جنين ومخيمها لليوم الـ 65 على التوالي، يهدف لتغيير مخطط لتغيير معالم المخيم التاريخية
وأكدت اللجنة، أن الاحتلال الاسرائيلي، يصعد عدوانه العسكري على مدينة جنين ومخيمها بهدف تغيير معالم المخيم، من خلال تجريف الشوارع وعمليات التدمير والهدم الواسعة.
وأوضحت أن الاحتلال جرّف 100% من شوارع مخيم جنين، و80% من شوارع مدينة جنين، فيما تم تهجير سكان 3200 منزل من المخيم، ووصل عدد النازحين من المخيم إلى 21 ألف نازح.
وأخطر الاحتلال بهدم 66 بناية في مخيم جنين، ما يهدد هدم 300 شقة سكنية في المخيم وعدة حارات منها الألوب والحواشين والسمران.
وطالت عمليات الهدم الكلي في مخيم جنين 200 منزل، إلى جانب تضرر 400 منزل، لم تعد صالحة للسكن، ومن المتوقع أن يصل عدد المنازل المهدمة بحسب اللجنة الشعبية إلى ألف منزل، ضمن خطة تغيير معالم المخيم.
وأردفت اللجنة، أن الاحتلال يعمل على بناء مقر دائم لقواته العسكرية في مخيم جنين مع مركز صحي، مؤكدة أنه يعتزم جلب متعهد “درزي” لتزوير تاريخ وشارع المخيم الفلسطيني، عند الانتهاء من العملية العسكرية في جنين.
وحاصرت قوات الاحتلال فجر اليوم الأربعاء، منزلًا في الحي الشرقي في مدينة جنين، واعتقلت شابا، كما شهدت قرية دير غزالة اعتقال رائد طوالبة ونجله بعد محاصرة منزلهم، ليعتقل الاحتلال نحو 230 مواطنا من جنين منذ بدء العدوان.
ودفعت قوات الاحتلال تعزيزات عسكرية برفقة جرافات إلى مخيم جنين، وسط عمليات تجريف وتوسيع الشوارع وشق طرق جديدة في المخيم، وإطلاق الرصاص بشكل متواصل وسط وتحليق مكثف لطائرات الاحتلال المسيرة في سماء المدينة والمخيم.
وأسفر عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها، المستمر منذ 65 يوماً عن 36 شهيداً وعشرات الإصابات.
