دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، لتكون الأيام القادمة أيام استنفار عالمي نصرةً لغزّة والقدس والمسجد الأقصى، ورفضاً للجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت حركة “حماس”، في بيان لها، اليوم الأربعاء، لتكن أيام الجمعة والسبت والأحد أيام غضب واستنفار عالمي، ورفضاً للجرائم الاحتلال.
وأهابت الحركة بجماهر الشعب الفلسطيني وأحرار العالم تصعيد الفعاليات والمسيرات والاعتصامات، ومحاصرة السفارات الإسرائيلية، تلبية لدعوة دعم وإسناد غزّة وفضح جرائم الاحتلال، ومواصلة الضغط العالمي حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة والمخيمات الفلسطينية بالضفة الغربية.
وختم البيان بالقول “ولتكن الأيام القادمة أيام غضبٍ وثباتٍ في وجه المحتل وداعميه”.
وشدد الاحتلال من قبضته على المسجد الأقصى، محاولاً التضييق على المصليين ومنعهم من الاعتكاف في ليلة القدر، كما وصعد من عمليات العسكرية ضد المدنيين في مخيمات الضفة الغربية وقطاع غزة، مخلفاً العشرات من المعتقلين والشهداء والجرحى جلهم من النساء والأطفال.
