كشفت الشرطة الصهيونية، عن اعتقال مدرب لياقة بدنية شخصي في الثلاثينيات من عمره، بشبهة اغتصاب متدربة تبلغ من العمر 20 عاماً في تل أبيب، وتم تقديم شكوى استثنائية ضده يوم الجمعة الماضي، بحسب صحيفة “يديعوت أحرنوت” الصهيونية.
وأشارت الصحيفة إلى تفتيش الشرطة منزل المدرب قبل إلقاء القبض عليه، وهو الذي يتمتع بشهرة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، ويوصف بمدرب “المشاهير”.
وقد كشفت بيانات مكتب النائب العام الصهيوني بشأن الاعتداءات الجنسية، تسجيل 4298 شكوى تتعلق بالتحرش الجنسي خلال عام 2023.
ما كشفته المنصات الإعلامية عن اسم المشتكي بقضية الاغتصاب: ميا شيم، الأسيرة الصهيونية السابقة في قطاع غزة.
وتم إطلاق سراح ميا شيم (21 عاماً) في أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر بموجب الهدنة الأولى بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، وسبق أن ظهرت في لقطات مصورة لها وهي تخضع للعلاج من إصابة برصاصة في ذراعها.
واشتهرت شيم بكذبتها الشهيرة بعد إطلاق سراحها، حين قالت إن مقاوماً كان “يغتصبها بعينيه على مدار الساعة. كنت أخشى التعرض للاغتصاب”، وهو الأمر الذي نفاه أسرى إسرائيليون آخرون تحدثوا عن حسن معاملة المقاومين وأخلاقهم.
وبحسب المنصات، فإن شيم أخبرت أصدقاءها أنها التقت بالمدرب من خلال معارف مشتركين، وزعمت أنه أعطاها مخدرات واغتصبها بشدة.
ولفتت المنصات إلى أن شيم ألغت حفل زفافها بعد 4 أشهر من خطوبتها، والذي كان مقرراً في 24 مارس /آذار من الشهر الحالي، وهو بالفعل ما كانت صحيفة “إسرائيل هيوم” قد نشرته في ذلك التاريخ.
وقد أدت التفاصيل الجديدة، إلى تعقيد التحقيق بشكل كبير، حيث تقوم الشرطة بفحص كل السبل الممكنة.
ويتوافق ذلك، مع ما نشرته هيئة البث الصهيونية كان، بأن الشرطة تواجه صعوبات في التحقيق، ويرجع ذلك جزئياً إلى مزاعم تعاطي المخدرات خلال الاغتصاب.
وبحسب بعض المنصات الإعلامية الصهيونية قد تكون شكوى الاغتصاب، أكذوبة جديدة صنعتها شيم، بسبب رغبتها في لفت الأنظار، والحصول على الشهرة
