شهد الجنوب اللبناني اليوم الأحد توتراً مع استمرار الخروقات الصهيونية، بعد القصف الذي طال الضاحية الجنوبية لبيروت للمرة الأولى منذ اتّفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال.
في آخر الستجدّات، أطلق الجيش الصهيوني 5 قذائف مدفعية على بساتين في خراج بلدة الوزاني.
وألقت مسيّرة صهيونية قنبلة أثناء تجمّع للأهالي في محلة صبيح في حولا.
فجراً، أغار الطيران المسيّر الصهيوني مستهدفاً عدداً من البيوت الجاهزة في بلدة كفركلا الحدودية جنوبي لبنان.
وسُجِل تحليق مسيَّرات صهيونية فوق بلدات في جنوب لبنان على مستوى مكشوف وواضح.
وأمس السبت، أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” عن تضرّر عدد من المنازل والسيارات جراء تمشيط صهيوني مكثّف بالأسلحة الرشاشة على الحي الشرقي في كفرشوبا، في قضاء حاصبيا.وألقت محلّقة صهيونية قنبلتَين صوتيّتَين باتجاه تجمّع للأهالي في ساحة بلدة يارون في قضاء بنت جبيل.
رأت أورتاغوس أن “الجيش اللبناني الذي ندعمه لا يعمل بشكل كاف بمواجهة المجموعات التي تطلق الصواريخ”.
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين “حزب الله” والاحتلال في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت أكثر من عام، فإن العدو لا يزال تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.