أمر رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بـ”رد قوي” بعد إطلاق نحو عشرة صواريخ من قطاع غزة مساء اليوم الأحد، وفق مكتبه.
وجاء في بيان للمكتب أن “رئيس الوزراء أعطى أوامر برد قوي، ووافق على استمرار عمليات جيش الاحتلال المكثّفة ضد حماس في غزة”.
وأشار البيان إلى أن نتنياهو تحدّث إلى وزير الدفاع يسرائيل كاتس من الطائرة خلال توجّهه إلى واشنطن.
قبل ذلك، أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها قصفت مدينة أسدود برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين في قطاع غزة.
وبعد أن دوت صفارات الإنذار في مناطق صهيونية عدة، قال جيش الاحتلال إنه رصد نحو 10 صواريخ أطلقت من قطاع غزة واجتازت الحدود، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الصواريخ أطلقت باتجاه منطقة لاخيش جنوب الاراضي المحتلة وتم اعتراض معظمها.
ولاحقاً، قال الجيش إنه اعترض 5 صواريخ من أصل 10.
وتحدثت وسائل إعلام الاحتلال عن وقوع عدد من الإصابات، لافتة إلى أن إطلاق الصواريخ تم من دير البلح التي لم ينشط فيها الجيش.
كما أعلن الإسعاف الصهيوني إصابة عدة أشخاص خلال توجههم إلى الملاجئ في مناطق دوت فيها صفارات الإنذار جنوب الاراضي المحتلة.
وبحسب القناة 12 الصهيونية، فإن صاروخاً سقط في عسقلان أحدث دماراً كبيراً في المباني والسيارات.
إلى ذلك، انتقد زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان حكومة بنيامين نتنياهو إثر إطلاق الصواريخ قائلاً: “عام ونصف من الحرب والصواريخ لا تزال تطلق مع وجود 59 رهينة (في غزة)، وحكومة 7 أكتوبر تحدثنا عن النصر الكامل”.