تواصل قوات الاحتلال تصعيدها العسكري في قطاع غزة، لليوم الحادي والعشرين على التوالي منذ استئناف العدوان في 18 مارس 2025، ما أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى في مناطق مختلفة من القطاع.
وفي جريمة جديدة بحق الصحفيين، استهدفت طائرات الاحتلال خيام الإعلاميين المقامة أمام مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس، مما أدى إلى استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي، وإصابة زميله أحمد منصور من وكالة “فلسطين اليوم” بحروق خطيرة، إضافة إلى إصابة المواطن يوسف الخزندار وعدد من الصحفيين وهم: حسن إصليح، أحمد الأغا، محمد فايق، عبد الله العطار، إيهاب البرديني، ومحمود عوض.
كما أسفرت غارة جوية عن استشهاد تسعة مواطنين وإصابة 28 آخرين بعد استهداف منزل لعائلة النفار وسط خان يونس. وواصل جيش الاحتلال تدمير منازل المدنيين على امتداد محور موراج بين مدينتي رفح وخان يونس.
وفي دير البلح، ارتقى شهيدان وأصيب عدد من المدنيين إثر قصف استهدف منزلاً في منطقة البصة. كما أدى قصف آخر إلى استشهاد ستة أفراد من عائلة أبو عيسى، بينهم خمس نساء وطفل، إضافة إلى ثلاثة شهداء آخرين في قصف استهدف شرق المدينة.
وفي مدينة غزة، استشهد 11 مواطنًا، بينهم تسعة أطفال، في قصف طال تجمعًا للسكان في شارع النخيل بحي التفاح شرق المدينة. بالتزامن مع ذلك، واصل الاحتلال اجتياحه البري لحي الشجاعية وتقدمه باتجاه الغرب.
أما شمال قطاع غزة، فقد استشهد أربعة مواطنين وأُصيب آخرون في قصف مدفعي استهدف تجمعًا للسكان قرب شارع الزاوية عند دوار زمو شرق جباليا.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة العدوان خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بلغت 26 شهيدًا و113 إصابة، ما يرفع عدد الشهداء منذ 18 مارس إلى 1,335 شهيدًا و3,297 إصابة. ووفق آخر الإحصائيات، ارتفعت حصيلة العدوان المستمر منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 50,695 شهيدًا و115,338 إصابة.