شهدت الأراضي الفلسطينية، اليوم الإثنين، إضراباً شاملاً شمل كافة نواحي الحياة في جميع المحافظات، إضافة إلى مخيمات اللجوء والشتات، وذلك رفضاً للعدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة.
وأعلن مجلس اتحاد نقابات أساتذة وموظفي الجامعات الفلسطينية عن التزامه بالإضراب في جميع الجامعات، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي ضمن الموقف الشعبي الرافض لـ”حرب الإبادة والتهجير الجماعي” التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وأكدت القوى الوطنية والإسلامية في بيان لها، أن الإضراب يُعد تعبيراً عن الغضب الشعبي، ودعت إلى أوسع مشاركة فيه، بما يشمل المتضامنين وأحرار العالم، للمساهمة في تسليط الضوء على الجرائم المرتكبة بحق المدنيين، وخاصة النساء والأطفال.
ويأتي هذا الإضراب استجابةً للدعوات العالمية التي انطلقت مؤخراً، للمطالبة بإجراءات احتجاجية فاعلة دعماً لغزة، حيث دعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في القطاع إلى تنظيم فعاليات ضاغطة ومؤثرة ضد الاحتلال والدول الداعمة له، من أجل وقف الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين.
كما شددت على أهمية تصعيد الحراك الشعبي في مختلف دول العالم، ومحاصرة السفارات الأميركية والصهيونية، وقطع الإمدادات عن الاحتلال، وإسقاط كل أشكال التطبيع، لإيصال رسالة واضحة بأن الشعب الفلسطيني ليس وحده.
