بحث محافظ سلفيت مصطفى طقاطقة، ووزير النقل والمواصلات طارق زعرب، اليوم الأحد، سبل تعزيز التعاون المشترك وآليات تطوير قطاع النقل والمواصلات في المحافظة، بما يشمل تذليل العقبات المرتبطة بخطوط النقل الداخلية والخارجية.
جاء ذلك خلال لقاء موسّع عُقد بحضور أمين سر حركة “فتح” إقليم سلفيت عبد الستار عواد، ورئيس الغرفة التجارية فواز شحادة، ومدير مديرية السير طلال الشريف، وممثل عن بلدية سلفيت، إلى جانب طاقم من الوزارة وعدد من ممثلي المؤسسات الأمنية والرسمية.
ورحّب المحافظ طقاطقة بالوزير والوفد المرافق، مستعرضًا المعاناة اليومية التي يعيشها أبناء المحافظة جرّاء ممارسات الاحتلال، من استيطان وإغلاقات واعتداءات متكررة من المستوطنين، مشيرًا إلى أن أراضي سلفيت تحتضن 24 مستعمرة مقابل 18 تجمعًا سكانيًا فلسطينيًا.
وثمّن طقاطقة جهود وزارة النقل والمواصلات، لا سيّما في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها الأراضي الفلسطينية، مشددًا على أهمية البدء بتنفيذ مشروع تأهيل الطريق المؤدي إلى جامعة الزيتونة للعلوم والتكنولوجيا في مدينة سلفيت، لما له من أهمية حيوية في خدمة آلاف الطلبة والمواطنين من مختلف المحافظات.
وأكد المحافظ على ضرورة بناء بنية تحتية متينة تستجيب لحاجات القطاع، داعيًا إلى تعاون جميع الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة النقل والمواصلات، لتجاوز التحديات وتحقيق تطور ملموس في الواقع الخدمي.
من جهته، أكد الوزير زعرب وجود موافقة أولية على مشروع تأهيل وتوسعة طريق الجامعة، مشيرًا إلى تبنّيه من قبل لجنة البنية التحتية التابعة لمجلس الوزراء، بمتابعة مباشرة من الوزارة، وأن العمل جارٍ للإسراع في تنفيذه بتكلفة تقديرية تصل إلى 5 ملايين دولار.
وأشار إلى أن الوزارة، وبتوجيهات من الرئيس محمود عباس، ومتابعة من رئيس الوزراء محمد مصطفى، تولي اهتمامًا بالغًا باحتياجات محافظات الوطن، لاسيما سلفيت، باعتبارها من المناطق الأكثر استهدافًا من قبل الاحتلال والاستيطان.
وشملت زيارة الوزير زعرب لمحافظة سلفيت جولة تفقدية إلى جامعة الزيتونة، حيث التقى رئيس مجلس إدارتها داوود الزعتري وعددًا من أعضاء المجلس، وتمت مناقشة قضايا تتعلق بالبنية التحتية للجامعة، وسبل تسهيل وصول الطلبة، إلى جانب اطلاع إدارة الجامعة على مستجدات مشروع الطريق المؤدي إلى الحرم الجامعي والمناطق المجاورة.