توجه رئيس الحكومة نواف سلام إلى دمشق على رأس وفد وزاري، في زيارة هي الأولى من نوعها، للقاء الرئيس الانتقالي في سوريا أحمد الشرع. ومن المقرر أن يبحث الوفد مع المسؤولين السوريين مجموعة واسعة ومتشعبة من الملفات ذات الصلة بين لبنان وسوريا.
ويضم الوفد الوزاري، كل من وزير الخارجية يوسف رجّي، وزير الدفاع ميشال منسى، ووزير الداخلية أحمد الحجار.
وكان سلام، قد استقبل أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط على مائدة الإفطار في منزله. وقد جرى خلال اللقاء بحث تطورات الوضع في لبنان والمنطقة، مع التأكيد على عمق علاقات لبنان العربية، وأهمية مساعدة الدول العربية للبنان في تجاوز الأزمات.
كما تم التأكيد على التزام لبنان بتنفيذ برنامج الإصلاحات، ودعم الأشقاء العرب في تعزيز سيادته على كامل أراضيه، والضغط لتأمين الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب، فضلاً عن بسط الدولة سلطتها الكاملة بقواها الذاتية.
كذلك، تم تناول تطورات الوضع في فلسطين، خصوصاً في قطاع غزة، مع التركيز على ضرورة وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، واستمرار المساعي العربية والدولية للالتزام بمقررات قمة بيروت العربية لعام 2002، التي تنص على حل الدولتين.
