عقد اللقاء السياسي اللبناني الفلسطيني اجتماعًا، يوم الجمعة، في مقر قيادة التنظيم الشعبي الناصري في مدينة صيدا، حيث ناقش المجتمعون آخر المستجدات السياسية والأمنية في لبنان وفلسطين.
وأكد اللقاء، في بيان صدر عقب الاجتماع، رفضه القاطع لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني، مشددًا على حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على كامل التراب الفلسطيني، وعاصمتها القدس.
كما جدد المجتمعون دعمهم لحق الشعب الفلسطيني في المقاومة، باعتبارها الخيار الشرعي الوحيد لمواجهة الاحتلال.
ودعا اللقاء إلى ضرورة إقرار الحقوق المدنية والإنسانية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، لا سيما حق العمل والتملك، لما لذلك من دور في تمكينهم من العيش بكرامة وإنسانية.
وفي سياق متصل، شدد المشاركون على أهمية الحفاظ على الأمن الوطني اللبناني، خاصة في ظل استمرار الاعتداءات الصهيونية على الأراضي اللبنانية، محذرين من مخاطر التصعيد والانفجارات الأمنية التي قد تترتب على ذلك.
وطالب اللقاء بتكثيف الجهود للضغط على الاحتلال من أجل الانسحاب الكامل من جنوب لبنان، وضمان عودة أبناء القرى الجنوبية إلى أراضيهم.
كما دعا الدولة اللبنانية إلى وضع استراتيجية دفاعية وطنية تعزز من قدرات البلاد في مواجهة العدوان والتصدي لأي محاولات انتهاك للسيادة اللبنانية.