More

    الاحتلال يقتحم عدة مخيمات للاجئين بالضفة الغربية وسط تصاعد عدوان المستوطنين

    شن جيش الاحتلال الصهيوني عدة اقتحامات صباح اليوم الاثنين 21 نيسان/ ابريل، لمخيمات اللاجئين وبلداتهم في الضفة الغربية والقدس المحتلة واعتقل عدداً من الفلسطينيين تزامناً مع استمرار اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم وأراضيهم في ظل العدوان الذي يدخل شهره الرابع على مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس.

    وفي مدينة نابلس، شنت قوات الاحتلال اقتحاماً موسعاً لعدة بلدات وأحياء كما داهمت مخيم بلاطة للاجئين وقامت باعتقال عددًا من الفلسطينيين.

    أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن جيش الاحتلال اقتحم برفقة مركبات عسكرية الجبل الشمالي في المدينة وداهم أحد المنازل وعبث بمحتوياته واعتقلت منه الشاب رامي البدوي.

    كما اقتحمت قوة من جنود المشاة الصهيوني حارات عدة داخل مخيم بلاطة للاجئين ومنها الجماسين، والبادود، وداهموا عددًا من المنازل وقاموا بتفتيشها والعبث بمحتوياتها واعتقلوا منها الشاب أحمد أبو ذراع.

    بينما في مدينة القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم قلنديا للاجئين واعتقلت الأسير المحرر أسيد ناصر الزير، بعد مداهمة منزله والعبث بمحتوياته.

    ومن مخيم شعفاط اعتقل جيش الاحتلال شاباً فلسطينياً عقب مروره على حاجز شعفاط العسكري في ساعة متأخرة من مساء أمس.

    وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال عدداً من العمال من الضفة الغربية، خلال تواجدهم بحافلة في بلدة الطور بمدينة القدس.

    ومن مدينة رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال رجلاً فلسطينياً ونجله من بلدة بيتونيا بعد مداهمة منزلهم والعبث بمحتوياته.

    بينما هدمت قوات الاحتلال منزلين في بلدة نعلين غربي مدينة رام الله بعد اقتحام البلدة ومحاصرة المنزلين. حيث أفادت مصادر محلية هدم منزلي الشقيقين نائل ورائد رضا سرور المكون من ثلاث طبقات، وأجبرت أصحابها على إخلائهما قبل أن تشرع بعملية الهدم.

    أما بمدينة بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني مخيم عايدة للاجئين وتوغلت في عدد من أحيائه، وتمركزت في مختلف أحيائه وشوارعه، وسيرت دورياتها الراجلة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

    كما اقتحمت بلدة الدوحة غرب بيت لحم وتمركزت في المنطقة الغربية، وسيّرت دورياتها الراجلة، دون أن يبلغ عن دهم للمنازل أو اعتقالات بحسب مصادر محلية.

    وبمدينة الخليل، هدمت قوات الاحتلال منزلا في بلدة بيت أمر عقب اقتحامها من قبل قوات كبيرة من جيش الاحتلال وجرافاته العسكرية، في منطقة وادي الوهادين جنوب البلدة، حيث باشرت بعملية هدم المنزل الذي يعود للفلسطيني محمد عيسى حسين علقم.

    وبحسب مصادر محلية، فإن المنزل المستهدف كان قيد الإنشاء ويتكون من ست طبقات، تبلغ مساحة كل طابق 210 أمتار مربعة، رغم أن صاحبه حصل على مهلة مدتها 60 يومًا لمراجعة المحكمة الاحتلالية، إلا أنه تفاجأ اليوم ببدء تنفيذ عملية الهدم قبل انتهاء المهلة.

    وفي غضون ذلك واصلت عصابات المستوطنين عدوانها على الفلسطينيين وبيوتهم وأراضيهم داخل بلدات مدينة الخليل آخرها إحراق محل تجاري بالبلدة القديمة في مدينة الخليل.

    ووفقاً لمصادر محلية، فإن مستعمرين أحرقوا محلا تجاريا يعود لعائلة أبو شكر في شارع الشلالة بالبلدة القديمة من الخليل.

    Latest articles

    spot_imgspot_img

    Related articles

    spot_imgspot_img