اعتصم عشرات الطلبة في جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك، تضامنا مع زملائهم المهددين بالترحيل إزاء تضامنهم مع فلسطين.
وأقدم عددٌ من الطلبة والخريجين من الجامعة على تقييد أنفسهم بسلاسل على أبواب الحرم الجامعي، في خطوة رمزية تهدف إلى دفع إدارة الجامعة للتحرك واتخاذ موقف حازم لحماية حقوق وسلامة طلابها.
وتأتي هذه الخطوة بمثابة احتجاج على خطط ترحيل الطلبة المشاركين في الفعاليات التضامنية مع فلسطين.
إقرأ أيضاًجامعة هارفرد ترفع دعوى قضائية ضد ترامب
وطالب المعتصمون بتوفير الدعم والحماية للطلاب المتضررين من الأحداث الأخيرة، مشيرين بشكل خاص إلى قضيتي محمود خليل ومحسن مهداوي، واللذين أصبحا رمزًا لمطالبهم.
ونادوا بضرورة الكشف عن استثمارات “جامعة كولومبيا” في الشركات العاملة مع “إسرائيل”، والمطالبة بجعل الحرم الجامعي ملاذاً امناً للطلاب، وعدم السماح للسلطات المحلية بملاحقتهم على خلفية أنشطتهم في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية التي أقرتها المعاهدات والمواثيق الدولية.
وأكد الطلبة أن تحرّكهم سلمي يهدف إلى الضغط من أجل التغيير، مُعربين عن خيبة آمالهم من صمت إدارة الجامعة.