جدّدت الطائرات الحربية الأميركية، صباح الاثنين، ضرباتها الجوية على مواقع وثكنات تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في إطار عمليات متصاعدة تستهدف تحجيم قدراتهم العسكرية.
وأفادت مصادر محلية بتنفيذ غارتين أميركيتين على مواقع للحوثيين في مديرية مجزر بمحافظة مأرب، إلى جانب 25 غارة أخرى استهدفت مناطق في الفازة بمحافظة الحديدة منذ ساعات الصباح الأولى.
وفي تطور متصل، شنّت القوات الأميركية غارة جديدة على ثكنات للحوثيين في مديرية العبدية جنوب مأرب، ليرتفع عدد الغارات الأميركية خلال الساعات الماضية إلى 22 غارة جوية طالت ثلاث محافظات يمنية.
وفي العاصمة صنعاء، سُمع دوي انفجارات عنيفة يُعتقد أنها ناجمة عن غارات استهدفت مواقع عسكرية جنوب المدينة.
وكانت أربع غارات أميركية قد استهدفت، في وقت سابق، مخزنًا للأسلحة تابعًا للحوثيين في منطقة الغويرق غربي التحيتا.
من جهتها، نقلت وسائل إعلام، مساء الأحد، أن الطيران الأميركي نفذ سلسلة من الغارات على جزيرة كمران في محافظة الحديدة، استهدفت تحصينات ومنصات إطلاق صواريخ تابعة للجماعة، حيث تم تسجيل ثماني ضربات على الجزيرة.
كما شملت الضربات الأميركية مواقع حوثية في مديرية الجوبة جنوب محافظة مأرب.
ألف غارة منذ منتصف مارس
وبحسب إحصاءات صادرة عن جماعة الحوثيين، فقد شنّت الولايات المتحدة ما يقارب ألف غارة جوية منذ منتصف آذار/مارس الماضي، مستهدفة مناطق تخضع لسيطرة الجماعة في شمال وغرب اليمن.
وتؤكد واشنطن أنها ماضية في استهداف قدرات الحوثيين العسكرية لحماية أمن وسلامة الملاحة في البحر الأحمر، في ظل استمرار الجماعة بشن هجمات على سفن تجارية تزعم أنها متجهة إلى إسرائيل.