More

    غضب درزي من الحكومة الصهيونية: “لا وزراء، لا احترام، عار عليكم”

    تصاعدت حالة الغضب في أوساط الطائفة الدرزية داخل الأراضي المحتلة، بعد امتناع الحكومة الإسرائيلية عن إرسال أي وزير لحضور مراسم تكريم الجنود الدروز الذين قُتلوا خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، واكتفائها بإيفاد عضو الكنيست عن حزب “الليكود”، إيتي عطية، إلى بلدة دالية الكرمل كممثلة عنها.

    رئيس مجلس دالية الكرمل المحلي، رفيق حلبي، أعرب عن استيائه من هذا القرار عبر منصة “إكس”، قائلًا:

    “لا وزراء، لا عاطفة، لا احترام، ولا اعتبار. لقد سئمنا من هذا الازدراء المتعصب. سقط 13 جنديًا درزيًا في معارك العدو، والمئات في حروب إسرائيل. عار عليكم!”

    في أعقاب هذا التصريح، أعلن وزير التعليم الصهيوني يوآف كيش ووزير الطاقة والبنية التحتية إيلي كوهين اهتمامهما بالمشاركة في الحفل، في محاولة لاحتواء الغضب الشعبي داخل الطائفة.

    خسائر مستمرة: أطفال دروز أيضًا في دائرة الموت

    وفي سياق آخر، أفادت مصادر محلية بمقتل 12 طفلًا درزيًا في مجدل شمس، إثر سقوط صاروخ خلال الاشتباكات المتصاعدة بين جيش الاحتلال الصهيوني و”حزب الله”، ما فاقم من حجم المأساة داخل الطائفة.

    تواصل مع دروز سوريا يثير الجدل

    ويأتي هذا التوتر في ظل جدل مستمر حول العلاقة بين الدروز في الأراضي المحتلة وأبناء طائفتهم في سوريا، خاصة بعد تقارير تحدثت عن تواصل بين الطرفين، وتلميحات من بعض القيادات الدرزية في القنيطرة والسويداء حول رغبتهم في الانضمام إلى إسرائيل أو طلب “حماية صهيونية”.

    الحادثة تسلط الضوء على هشاشة العلاقة بين الحكومة الصهيونية والطائفة الدرزية، التي لطالما اعتبرها الاحتلال جزءًا من نسيجه الأمني والعسكري، في حين يشعر الكثير من أبنائها اليوم بالإقصاء والتهميش، حتى في لحظات الحداد والدم.

    Latest articles

    spot_imgspot_img

    Related articles

    spot_imgspot_img