- أولاً وقبل كل شيء، إذا كان انهيار الجيش الصهيوني يوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) قد أدى إلىتغيير “العدو” إلى الأبد، فإن تدمير غزة قد غير القضية الفلسطينية إلى الأبد كذلك.
- لقد غدت غزة مضماراً مقدساً للفلسطينيين في كل مكان، فلا يوجد عائلة في غزة لم تفقد أقارب لها أوتفقد منزلها في هذه الحرب.
- لا حماس ولا أي مجموعة مقاومة أخرى بإمكانها أن تنفصل عن الشعب الذي تقاتل من أجله.
- وبينما تتعاظم المعاناة الجماعية، فإن الإرادة الجماعية لدى الناس للبقاء في أرضهم سوف تتعززكذلك.
- بالإضافة إلى ذلك، لا يوجد أكثر إقناعاً للفلسطينيين بالاستمرار في مقاومة الاحتلال من سلوك ” العدو” نفسها، فنحن أمام مشروع غزو متفش وسمي لا يترك متنفساً للآخرين.