ضمن جهودها لتعزيز الحوار الثقافي والانفتاح الفكري
تشارك جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، من خلال برنامج غني بالفعاليات الثقافية والأدبية والعلمية، يشمل محاضرات وندوات حوارية تمتد على مدار أيام المعرض.
وتعرض الجامعة خلال مشاركتها 28 إصدارًا متنوعًا من الكتب والمراجع والبحوث، تمثل نتاجًا أكاديميًا لجهودها في مجال الدراسات العلمية والمؤتمرات والرسائل الأكاديمية.
وتنظم الجامعة سلسلة من المحاضرات والندوات التي تتناول موضوعات فكرية وثقافية معاصرة، تركز على قضايا تمس الوعي والمعرفة والدين والتعليم والأدب والتراث والابتكار، إضافة إلى قيم التعايش والتسامح والهوية الوطنية.
ويأتي هذا البرنامج في إطار استراتيجية الجامعة الهادفة إلى تعزيز الحوار الثقافي والانفتاح الفكري، عبر تقديم محتوى علمي وثقافي هادف، كما يشهد المعرض توقيع عدد من الإصدارات الجديدة، من أبرزها: موسوعة الأديان العالمية، وجمالية الإبداع الخطابي، ومقدمة في تاريخ الأديان.
وأكد خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، حرص المؤسسة الأكاديمية على المشاركة في هذه الدورة من المعرض الذي يعد من أهم الفعاليات الثقافية في أبوظبي، مشيرًا إلى أن حضور الجامعة يعكس إسهامها كمصدرٍ للفكر الثقافي والأدبي، ومحطة رئيسية في مسيرة الدولة الأكاديمية والعلمية.
وأوضح الظاهري أن الجامعة تسعى من خلال هذه التظاهرة إلى طرح رسائلها العلمية، واستعراض أبرز إصداراتها ونتائج بحوثها في مختلف مجالات العلوم الإنسانية، إلى جانب عرض ثمار المؤتمرات التي نظّمتها مؤخرًا.
وأشار إلى أن نخبة من أساتذة الجامعة سيقدمون عصارة فكرهم ومعرفتهم العلمية والفلسفية عبر مشاركاتهم في الندوات والمحاضرات المصاحبة للمعرض، من خلال منصة الجامعة.
