أغلقت السلطات الهندية أكثر من نصف المقاصد السياحية في الشطر الخاضع لسيطرتها من إقليم كشمير، اعتباراً من اليوم الثلاثاء، في إطار تشديد الإجراءات الأمنية عقب هجوم دموي استهدف سائحين الأسبوع الماضي، وفقاً لأمر حكومي اطلعت عليه وكالة “رويترز”.
ووفقاً لمسؤولين وناجين، أقدم المهاجمون على فصل الرجال وسؤالهم عن أسمائهم، قبل أن يستهدفوا الهندوس ويطلقوا النار عليهم من مسافة قريبة في منطقة باهالجام، ما أدى إلى مقتل 26 شخصاً.
واتهمت الهند اثنين من المهاجمين بأنهما “إرهابيان” من باكستان متورطان في التمرد العنيف الذي تشهده كشمير ذات الغالبية المسلمة. في المقابل، نفت باكستان أي صلة لها بالحادث، داعيةً إلى فتح تحقيق محايد