أطلقت وزارة الصحة بغزة نداء استغاثة ورسالة عاجلة إلى المؤسسات الصحية والإنسانية والنشطاء حول العالم، لإنقاذ أطفال غزة من القتل والجوع، في ظل حرب الإبادة الاسرائيلية المستمرة.
وخاطبت الوزارة في بيان لها يوم الخميس، قادة المؤسسات الصحية والإنساني، النشطاء في كل مكان وأصحاب الضمير الإنساني الحي.
وقالت إنه “في الوقت الذي يتعرض فيه أطفال غزة لأبشع انتهاكات الإنسانية — من قتلٍ ممنهج، وتجويعٍ متعمد، وحرمانٍ من أبسط حقوقهم في العلاج والأمان — نوجه إليكم هذا النداء الملحّ”.
وأضافت لا يمكن للعالم أن يصمت أمام هذه الجريمة المستمرة، وعليه نرجوكم جميعا تنظيم اسبوع خاص لنصرتهم وليبداء من تاريخ 5 مايو ، يتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات التضامنية لنصرتهم، على مستوى العالم”.
وشددت على أن آلاف الأطفال يُقتلون أو يُصابون بجروح خطيرة دون رحمة، والأمراض تتفشى بسبب تدمير المستشفيات ومنع إدخال الأدوية، والمجاعة تُهدد حياة الآلاف بسبب الحصار الظالم.
ودعت المؤسسات الصحية لإرسال فرق طبية عاجلة إلى غزة وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية والإغاثة العاجلة.
- الضغط على الحكومات ومنظمات الصحة العالمية لكسر الحصار.
وناشدت المؤسسات الإنسانية بتنظيم حملات إغاثة عاجلة (غذاء، ماء، مأوى)، وتوثيق الانتهاكات ومقاضاة المجرمين دوليًا ودعم برامج الدعم النفسي للأطفال الناجين.
وطالبت الوزارة النشطاء والإعلاميين بالكشف الحقائق عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل، وتنظيم حملات ضغط دولية (#حمايةأطفالغزة #كسرحصارغزة).
وأهابت بأصحاب الضمير الإنساني الحي بالتضامن عبر الوقفات والمسيرات السلمية، والتغريد عبر صفحاتهم ومنصاتهم الاعلامية والشخصية، والتحشيد والإنخراط في البرامج التفاعلية، الخاصة بالعدوان على الطفولة في غزة.
وشددت في مطالبتها بالتحرك الفوري، كل حسب قدرته، لأن كل دقيقة تمر قد تنقذ طفلاً من الموت، وفق البيان،.