المجلس الأعلى للدفاع في لبنان يحذر حركة حماس من استخدام الأراضي اللبنانية في أي نشاط يهدد الأمن القومي، ويؤكّد ضرورة ضبط الأوضاع الأمنية قبيل الانتخابات البلدية.
رفع المجلس الأعلى للدفاع في لبنان، اليوم الجمعة، توصية إلى مجلس الوزراء، حذّر خلالها حركة حماس من استخدام الأراضي اللبنانية للقيام بأي أعمال تمس بالأمن القومي اللبناني، حيث سيتم “اتخاذ أقصى التدابير والإجراءات اللازمة لوضع حد نهائي لأي عمل ينتهك سيادة البلاد”.
وقد أخذ المجلس علماً ببدء الملاحقات القضائية مطلع الأسبوع المقبل بحق الموقوفين في قضية إطلاق الصواريخ في 22 و28 مارس/آذار 2025، وبملاحقة كل من تثبت التحقيقات تورطه.
أتى ذلك بعدما عقد المجلس الأعلى للدفاع اجتماعاً في بعبدا برئاسة الرئيس جوزف عون، وحضور رئيس الحكومة، نواف سلام، ووزراء المالية، الدفاع الوطني، الاقتصاد والتجارة، الخارجية والمغتربين، العدل، والداخلية والبلديات.
واستهل عون الاجتماع بعرض موجز عن أهمية المجلس الأعلى للدفاع وصلاحياته، خصوصاً أنّه الاجتماع الأول في ولايته الرئاسية، وتطرّق إلى الأوضاع الأمنية العامة، مشدداً على أهمية ترسيخ الاستقرار الأمني وبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، لما لذلك من “انعكاسات إيجابية على مختلف المستويات، استناداً إلى وثيقة الوفاق الوطني، وخطاب القسم، والبيان الوزاري للحكومة”.
وأكد الرئيس اللبناني ضرورة عدم التهاون مع أي محاولة لتحويل لبنان إلى منصة لزعزعة الاستقرار، مع التشديد على أهمية القضية الفلسطينية، ورفض توريط لبنان في أي نزاعات أو تعريضه للخطر.
