في زيارته الثانية بعد سقوط النظام السابق، جنبلاط يلتقي الرئيس الشرع ويشيد بالانفتاح العربي والدولي تجاه سوريا، داعياً لتحقيق في أحداث جرمانا وصحنايا.
اجتمع الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، وليد جنبلاط، مع الرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة دمشق، في لقاء وُصف بالوديّ والصريح، خُصّص لبحث التطوّرات الإقليمية الأخيرة.
وجرى اللقاء في قصر الشعب، عصر الجمعة، بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في ثاني زيارة يجريها جنبلاط إلى دمشق منذ سقوط النظام السابق، بحسب ما أفادت به الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.
وأشارت الوكالة إلى أن جنبلاط غادر دمشق من دون الإدلاء بأيّ تصريح، في حين أصدر الحزب التقدمي الاشتراكي بياناً أوضح فيه أن جنبلاط أعرب خلال لقائه مع الشرع عن ارتياحه للانفتاح العربي والدولي تجاه الدولة السورية الجديدة، معتبراً أنّ هذا الانفتاح يساهم في ترسيخ وحدة سوريا واستقرارها، وينعكس إيجاباً على استقرار لبنان.