أعلنت سلطات مطار نيوآرك، أحد المطارات الثلاثة الرئيسية في منطقة نيويورك الكبرى، عن تعرض المطار لانقطاع جديد في الاتصالات صباح الجمعة، استمر لمدة 90 ثانية.
ويُعد هذا الحادث الثاني من نوعه خلال أقل من أسبوعين، إذ سبق أن واجه المطار في 28 أبريل انقطاعًا مماثلاً حال دون تمكّن مراقبي الحركة الجوية في محطة التحكم بالملاحة الجوية في فيلادلفيا من التواصل مع الطائرات.
وأفادت إدارة الطيران الفدرالية أن الحادث الأخير شمل تعطلًا في خدمات الاتصالات والرادار، ما أثّر على عمل محطة فيلادلفيا، المسؤولة عن توجيه حركة الطائرات القادمة إلى مطار نيوآرك والمغادرة منه.
ووقع الانقطاع الجديد قرابة الساعة 3:55 فجرًا بالتوقيت المحلي (7:55 بتوقيت غرينتش)، واستمر لنحو دقيقة ونصف، بحسب بيان رسمي.
وكانت إدارة الطيران الفدرالية قد أعلنت عقب الحادثة الأولى عن اتخاذ إجراءات لتقليل وتيرة الإقلاع والهبوط في مطار نيوآرك، نظرًا لحساسية الوضع فيه كأحد أكثر المطارات ازدحامًا في البلاد.
ووفق تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال”، فإن بعض مراقبي الحركة الجوية وصفوا انقطاع أبريل بأنه تجربة مرعبة، ما دفع أربعة موظفين إلى أخذ إجازات قصيرة بسبب معاناتهم من آثار نفسية.
