هزّت ثلاثة انفجارات متتالية مدينة طرطوس بعد منتصف ليل السبت – الأحد، تبعها إطلاق كثيف للرصاص من مدافع مضادة للطيران من عيار 23، باتجاه السماء، بحسب ما أفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان”.
ولا تزال طبيعة هذه الانفجارات مجهولة حتى اللحظة، وسط تضارب في المعلومات حول ما إذا كانت ناجمة عن تصدٍ لطائرات مسيّرة مجهولة الهوية، أو نتيجة تدريبات عسكرية تجريها القوات النظامية في المنطقة.
وأثارت أصوات الانفجارات المتتالية حالة من القلق في أوساط الأهالي، خاصة في ظل التوترات الأمنية المتفرقة التي تشهدها البلاد، ما زاد من حساسية السكان تجاه أي تحرك أو صوت مفاجئ.
وكانت انفجارات مماثلة قد سُجلت في 2 أيار/مايو الجاري في محيط ريف اللاذقية، وترافقت حينها مع تصاعد أعمدة دخان كثيفة، مما أثار ارتباكًا بين السكان، قبل أن تتضح لاحقًا أنها ناجمة عن تدريبات عسكرية تنفذها وزارة الدفاع السورية في منطقة تقع بين قريتي اليهودية (اليعربية) والبصة.
ويُشار إلى أن الجهات الرسمية السورية لم تصدر بعد أي بيان يوضح طبيعة الانفجارات الأخيرة في طرطوس.
