أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن الإرهاب المتواصل من قبل الاحتلال، وتهديداته المتكررة بالإخلاء والنزوح القسري، وآخرها ما حدث صباح اليوم في مدينة خانيونس، لن تنال من عزيمة الشعب الفلسطيني ولن تدفعه للاستسلام لمخططات التهجير أو التخلي عن حقوقه الثابتة في الحرية وتقرير المصير.
وكشفت الحركة في بيان عاجل أن الاحتلال وقيادته مُنوا بفشل جديد بعد محاولة تسلل قوة خاصة للعدو إلى مدينة خانيونس، متنكرة بزي نسائي، بهدف اختطاف القائد في ألوية الناصر صلاح الدين، أحمد كامل سرحان. وقد تصدى الشهيد سرحان للمحاولة، وأفشل العملية قبل أن يرتقي شهيداً خلال اشتباك مباشر مع القوة المتسللة.
وأشارت الحركة إلى أن قوة الاحتلال، التي كانت مدعومة بتغطية جوية وميدانية كثيفة، اختطفت زوجة وطفل الشهيد سرحان، واستخدمتهما كدروع بشرية لتأمين انسحابها من المكان، في انتهاك صارخ ومتكرر للقوانين والأعراف الإنسانية.
وحملت “حماس” حكومة الاحتلال الفاشي المسؤولية الكاملة عن حياة الزوجة والطفل، وكل المختطفين في سجون الاحتلال، مطالبةً المجتمع الدولي بإدانة هذه الجريمة والتدخل الفوري لحمايتهم وضمان الإفراج عنهم.
