عبّر رجل الأعمال الإماراتي، خلف الحبتور، عن قلقه تجاه الأوضاع الأمنية في لبنان، وتأثيرها على الموسم السياحي المرتقب، لا سيّما بالنسبة إلى الزوّار القادمين من دول الخليج العربي.
وفي تغريدة نشرها عبر حسابه على منصة “إكس”، قال الحبتور:
“لبنان الحبيب يستقبل زوّاره من دول الخليج العربي، ويستعد لصيف يأمل أن يكون مزدهراً. لكن كيف يُمكن أن يطمئن الزائر وتخطط العائلات لعطلاتها هناك وسط مشاهد عدم الاستقرار المتكررة؟”
وتوقف الحبتور عند عدد من التطورات الأمنية الأخيرة، مشيرًا إلى أن “أحداثًا أمنية في صبرا وشاتيلا على بُعد دقائق من المطار، ومزارًا يُكرّم مجرمًا لم يُخفِ يومًا عداءه لبلداننا، وفلتانًا مستمرًّا لا يليق ببلد يريد النهوض”، كلها أمور تثير القلق لدى السيّاح الخليجيين.
وأضاف:
“كثير من العائلات الخليجية كانت تقضي صيفها في لبنان، تحبّ طقسه، وناسه، وطعامه، وجباله. لكن اليوم، الكلّ يسأل: هل هو آمن؟ وهل أستطيع اصطحاب أولادي إلى هناك؟”
وتابع:
“وصلتني شخصيًا دعوات عديدة لزيارة لبنان، كما وصلت لكثير من رجال الأعمال والخليجيين المحبين لهذا البلد، لكن الحقيقة أنني لست مطمئنًا. النية موجودة، والمحبة لا تتغير، لكن غياب الحد الأدنى من الاستقرار الأمني يجعل من قرار السفر تحديًا لا رغبة.”
وختم الحبتور كلامه بالتشديد على أن الأمن هو الركيزة الأولى للسياحة ولتعزيز الثقة، قائلاً:
“إذا لم يشعر الزائر أن بيروت تحت سيطرة الدولة، فسيبحث عن وجهة أخرى، وهذا ما لا نريده. نحب لبنان، ونشتاق إليه، لكننا نحتاج أن نراه آمناً مطمئنًا كما كان، وكما يستحق أن يكون.”