أطلق وزير الأشغال العامة والنقل، فايز رسامني، اليوم الأربعاء، الخطة الوطنية لتأهيل وصيانة شبكة الطرق والجسور في لبنان، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقده في مكتبه في الوزارة – الفياضية، تحت شعار: “نرمّم الطرق… نرمّم الثقة”.
وأكد رسامني أن هذه الخطة تأتي نتيجة دمج ميزانيتي عامي 2024 و2025، مشددًا على أنها مشروع متكامل طويل الأمد، يُرجى استمراره مع تعاقب الوزراء، لما له من أهمية وطنية كبرى، قائلاً:
“نطلق اليوم مشروعًا وطنيًا يربط لبنان ببعضه البعض، ونسعى إلى تنفيذ خطة شفافة وشاملة تستمر لسنوات”.
وأشار إلى أن العمل سيبدأ مباشرة، وقد تمّ إعطاء أمر المباشرة في الأيام الأولى من استلامه الوزارة، موضحًا أن الأوتوسترادات حظيت بأولوية خاصة ضمن الخطة.
ودعا رسامني البلديات والمحافظات إلى التعاون مع الوزارة في تصنيف الطرق، موضحًا أن دفتر الشروط الجديد يتضمن كل أسس السلامة العامة، مؤكدًا أن منهجية العمل “مختلفة عن السابق”.
وفي ما يتعلق بإضاءة الطرق، أعلن الوزير أن الوزارة ستعتمد على “التكنولوجيا الهجينة”، التي تعتمد على نظام يجمع بين الكهرباء والطاقة الشمسية، مشيرًا إلى وجود سبعة استشاريين يشرفون على هذا الجانب.
وكشف رسامني أن مبلغ 175 مليون دولار قد خُصص للبنى التحتية المتضررة جرّاء العدوان الإسرائيلي، مؤكدًا أن العمل في هذا المسار سيكون بالتوازي مع مشروع تأهيل الطرق.
