تُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيد استهداف الأسرى المحررين في صفقة التبادل الأخيرة، واعتقلت فجر اليوم الخميس، 6 محررين عقب دهم واقتحام منازل عائلاتهم في الضفة الغربية.
وأفادت جمعية “نادي الأسير الفلسطيني” الحقوقية، في بيان لها اليوم الخميس، إنّ هذا التّصعيد يأتي في سياق سياسة ممنهجة، وخرق واضح وجديد للصفقة، ورسالة جديدة لكافة المحررين، أنهم سيبقون في دائرة الاستهداف، والملاحقة.
وأعادت قوات الاحتلال، فجر اليوم، اعتقال المحررين: سائد الفايد، إبراهيم عطية، وسعيد ذياب وكانوا قد أمضوا ما مجموعه 22 عاماً، ومهدي عكاس أمضى 8 سنوات، الجريح حمزة شريم أمضى 14 شهراً، وجميعهم من محافظة قلقيلية، والمحرر سلامة قطاوي من رام الله أمضى 15
واستطرد نادي الأسير: “الاحتلال وعلى مدار الفترة الماضية اعتقل 13 محرراً/ة؛ أبقى على اعتقال 7 منهم، وحوّل 6 منهم إلى الاعتقال الإداريّ”.
وأفاد بأن عدد حالات الاعتقال بين صفوف المحررين، يرتفع اليوم إلى 19، “وهذا المعطى يشمل من اعتقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله، ومن أفرج عنه لاحقاً”.
واعتبر أن “عملية اعتقال المحررين جزء من سلسلة سياسات وأدوات انتهجها الاحتلال بحقّ الأسرى المحررين على مدار عقود من الزمن، وبرزت بشكل جليّ في قضية محرري صفقة وفاء الأحرار عام 2014”.
وعمل الاحتلال على ترسيخ استهداف الأسرى المحررين، عبر العديد من الأدوات؛ منها الأوامر العسكرية إلى جانب قوانين ومشاريع قوانين.
واعتبر نادي الأسير أن الاعتقالات في الصفقة الأخيرة (طوفان الأحرار) “ارتقت إلى مستوى عمليات إرهاب منظمة، نُفّذت بحقّ المحررين حتّى آخر لحظة من تحررهم من سجون الاحتلال”.