شاركت دولة فلسطين، في مؤتمر منتدى الإعلام العالمي “صحفيون تحت النار”، الذي تنظمه هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية “TRT”، بالشراكة مع اتحاد إذاعات آسيا والمحيط الهادئ.
ومثل دولة فلسطين في المؤتمر، المشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، بحضور وفود من الحكومة والمؤسسات الإعلامية التركية والعالمية.
وألقى الوزير عساف كلمة أثناء الافتتاح الرسمي، أكد فيها أهمية موضوع المؤتمر وتوقيته، حيث يتعرض الصحفيون الفلسطينيون لأبشع صور القتل والإصابات والاعتقالات، التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد أبناء شعبنا منذ ما يزيد عن 600 يوم.
وقال عساف إن الاحتلال الإسرائيلي قتل ما يقارب 220 صحفيا فلسطينيا، إضافة إلى جرح واعتقال مئات آخرين، وهو ما يفوق عدد الصحفيين الذين قتلوا خلال الحرب العالمية الأولى والثانية وحروب القرن الحالي.
وشدد على أنه ورغم الخسارة الكبيرة في الجسم الصحفي، يبقى الصحفيون الفلسطينيون مصممون على الاستمرار في تأدية واجبهم المهني والوطني، في نقل رسالة شعبهم وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب الوزير عساف بالعمل على تأسيس محكمة خاصة، لمعاقبة مجرمي الحرب الإسرائيليين الملطخة أيديهم بدماء الصحفيين الفلسطينيين، موضحا أنه كان قد تم رفع قضايا للمحاكم العالمية ضد الاحتلال قبل تشرين الأول/ اكتوبر 2003، وبعد ذلك على حد سواء، لما اقترفه من جرائم بحق الصحفيين لأنه ودون معاقبة القتلة، فإن الجريمة ستبقى مستمرة.