أكّد المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أنّ العقوبات الأميركية الجديدة قبيل الجولة الخامسة من المحادثات هي علامة على عدم جدية واشنطن في المسار الدبلوماسي.
وقال بقائي في منشور في “إكس” للتواصل الاجتماعي إنّ وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو حقّق رقماً قياسياً جديداً في التاريخ الطويل من العداء الامريكي والإجراءات القسرية غير القانونية ضدّ الشعب الإيراني عبر توسيع العقوبات الأميركية لتشمل قطاع البناء.
ووصف بقائي عمل روبيو بـ”الشرير وغير القانوني وغير الإنساني”، لافتاً إلى أنّ العقوبات متعدّدة الطبقات التي تفرضها الولايات المتحدة ليس لها هدف آخر سوى حرمان كلّ مواطن إيراني من حقوقه الإنسانية الأساسية، وبالتالي فهي تعتبر جرائم ضد الإنسانية.
كما أشار إلى أنّ “استمرار العقوبات الأميركية على إيران يؤكّد الاعتقاد العميق لدى الشعب الإيراني بأنّ صنّاع القرار الأميركيين لن يدّخروا أيّ جهد لتخريب التنمية والتقدّم في إيران”.
وتابع أنّ “هذا الإجراء يثير مزيداً من التساؤلات بشأن تصميم أميركا وجدّيتها في مواصلة الجهود الدبلوماسية”، مردفاً أنّ “الشعب الإيراني عازم على الصمود والثبات في وجه هذه الكراهية غير العقلانية”.
واليوم، أكّد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي أنّ “ايجاد مسار نحو إتفاق ليس معادلة معقّدة”، متابعاً أنّ “صفر سلاح نووي يساوي اتفاقاً، وصفر تخصيب يساوي لا يوجد أيّ اتفاق”، في إشارة إلى تمسّك طهران بحقّها في تخصيب اليورانيوم مقابل ضمان سلميّة برنامجها النووي