وكالة القدس للأنباء – متابعة
أفادت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الأحد، بأن قطاع غزة يحتاج بين 500 و600 شاحنة مساعدات يومياً. وأكدت أن “تدفق المساعدات بشكل فعّال ومتواصل إلى غزة هو السبيل الوحيد لمنع الكارثة الحالية من التصاعد أكثر، وسكان غزة لا يستطيعون الانتظار أكثر من ذلك”.
ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 مارس/ آذار الماضي، وهي تروج مع الولايات المتحدة منذ مدة مخططاً لتوزيع مساعدات في نقاط محددة جنوبي غزة من خلال منظمة غير ربحية سُجلت حديثاً في سويسرا باسم “مؤسسة غزة الإنسانية”، التي تشير تقارير إعلامية إلى أن مؤسسها هو المبعوث الرئاسي الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
محمد ياسين.. طفل قتله الجوع في غزة
وأقرّت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن “هذا المخطط يهدف إلى تسريع إجلاء الفلسطينيين من مناطق شمال القطاع إلى جنوبه، تمهيداً لتهجيرهم وفق خطة يقف وراءها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي باتت بحسب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضمن أهداف الحرب. وبعدما وصل إلى السلطة في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، روّج ترامب مخططَ تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه بشدة البلَدان، وأيضاً دول من بينها عربية وإسلامية، ومنظمات إقليمية ودولية.
على صعيد آخر، توفي طفل عمره أربع سنوات بسبب سوء التغذية في مدينة غزة، ما رفع عدد ضحايا سوء التغذية في القطاع المحاصر إلى 58، علماً أن 242 آخرين توفوا بسبب نقص الغذاء والدواء، معظمهم كبار في السن وأطفال.