اختتم وكيل وزارة التربية والتعليم، نافع عساف، مشاركته في أعمال مؤتمر “التعليم في حالات الطوارئ: شريان حياة للمستقبل”، الذي عُقد في العاصمة الفنلندية هلسنكي، حيث عقد سلسلة لقاءات استعرض خلالها واقع التعليم الفلسطيني تحت الاحتلال، والتحديات التي تواجهه نتيجة الاستهداف المتكرر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي لقاء جمعه مع نائب مدير عام دائرة الشرق الأوسط وأفريقيا وأميركا اللاتينية في وزارة الخارجية الفنلندية، هيلينا أريكسنون، عرض عساف صورة شاملة حول ما وصفه بـ”الإبادة التعليمية” التي تعرض لها قطاع التعليم في غزة، كما توقف عند الانتهاكات التي طالت المدارس والمؤسسات التعليمية في محافظات سلفيت، وجنين، وطولكرم، والأغوار، والمسافر.
ودعا عساف مدير عام وزارة الخارجية الفنلندية لشؤون الشرق الأوسط إلى بذل جهد خاص وموجّه لحماية التعليم في فلسطين، مشيدًا بمواقف فنلندا الأخيرة ومساهماتها المستمرة في دعم سلة التمويل المشترك لقطاع التعليم في فلسطين (JFA).
كما التقى عساف بمجموعة جمعية الصداقة البرلمانية الفلسطينية، حيث ناقش التحديات التي يواجهها المعلمون الفلسطينيون، لا سيما في المناطق المصنفة (ج)، في ظل تصاعد انتهاكات الاحتلال وتزايد الحواجز العسكرية، وتأثير ذلك المباشر على وصول الطلبة إلى مدارسهم واستمرارية العملية التعليمية.
وشارك في هذه الفعاليات كل من السفير الفلسطيني لدى فنلندا، تيسير العجوري، والوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية في الوزارة، نصر أبو كرش، والدكتور أحمد الجنازرة من كلية التربية في جامعة بيرزيت، إلى جانب طاقم السفارة الذي واكب اللقاءات.