More

    “مشروع استيطاني غير وجه التاريخ الفلسطيني”

    أصدرت أكاديمية دراسات اللاجئين تقريراً تحليلياً موسعاً رصدت خلاله المشروع الاستيطاني في فلسطين، حيث شكلت نكبة 1948 نقطة تحول فارقة في التاريخ الفلسطيني، فكانت انطلاقة مشروع استعماري مستمر إلى يومنا هذا، فكانت بدايته من تهجير اللاجئين إلى استمرار احتلال الأرض، وبقاء الأسرى، وتصاعد وتيرة الاستيطان.

    وأشار رئيس قسم التواصل والإعلام في أكاديمية دراسات اللاجئين مهند سامر، إلى أن هذا التقرير يقدم سردًا شاملًا ومنظّمًا لأحداث النكبة وما تبعها من آثار كارثية، في محاولة لتعميق الفهم الفلسطيني والعربي والدولي لطبيعة الجريمة التي ارتُكبت بحق الشعب الفلسطيني.

    ويؤكد التقرير أن النكبة لم تكن مجرد تهجير قسري أو نزاع عسكري، بل كانت جزءًا من مشروع استعماري ممنهج يستند إلى الإحلال السكاني، والتطهير العرقي، وتفكيك البنية الاجتماعية الفلسطينية. ومن خلال استعراض قرارات دولية مثل القرار 181 والقرار 194، إلى جانب تأسيس وكالة الأونروا والتقارير الحقوقية الدولية، يعزز التقرير الشرعية القانونية والأخلاقية للمطالب الفلسطينية، خاصة في ما يتعلق بحق العودة والتعويض.

    ولا يقتصر التقرير على توثيق ما جرى عام 1948، بل يوضح أن النكبة ليست حدثًا من الماضي، بل مأساة مستمرة تتجلى في استمرار الاحتلال، وتصاعد الاستيطان، ومحاولات طمس الهوية الوطنية، واستمرار وجود آلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، فضلًا عن حرمان الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير المصير.

    لقراءة وتحميل التقرير:

    https://drive.google.com/file/d/1ONbvlvFj-mCrbbCFmte-YCeHNLtLCPoP/view?usp=sharing

    Latest articles

    spot_imgspot_img

    Related articles

    spot_imgspot_img