أكد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح” صبري صيدم، أن منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي وصول الوفد الوزاري العربي الإسلامي إلى مدينة رام الله، يُعد محاولة مكشوفة لإفشال الزخم الدولي المتزايد الداعم لإنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة دولة فلسطين.
وقال صيدم في تصريح له لمصادر”، اليوم الأحد، إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يسعى بكل الوسائل إلى استدامة الاحتلال ومنع الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة التي أقرتها القوانين والمواثيق الدولية، بالإضافة إلى محاولاته المستمرة لطمس الهوية الوطنية الفلسطينية.
وأشار صيدم إلى أن هذا السلوك الصهيوني يعكس تخوف حكومة الاحتلال من الحراك السياسي الدولي المتصاعد، والذي يطالب باتخاذ خطوات عملية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره.
كما أعرب عن أمله في أن يشكّل المؤتمر الدولي المرتقب في 17 حزيران/يونيو الجاري، نقطة تحول باتجاه تحرك دولي جاد لا رجعة فيه، من أجل دعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.